اقتباسات أحمد فتحي زكي

ولمن يدرك الحياة سيعلم أنها أصعب من الموت نفسه، الموت يعني أنك بين يدي الله، أما الحياة، فيرتطم بك البشر لتتخبط أنت في غيرك فلا تعرف أثر تلك التخبُّطات في نفوس هؤلاء أو أولئك أو أثرها على نفسك، فكلُّ شيء بيدِ الله، ولكن لا خير يُرجَى من البشر، أما هناك، إمَّا جنة أو نار، خياران لا ثالث لهما، أما هنا في عالم الأحياء، آلاف الاختيارات وطرق

كم من رؤساء للدولة تعاقبت صورهم على الحائط نفسه، بينما الحال كما هي في مؤسسات الدولة كلها

كمن يدافع عن محكوم عليه بما هو أصعب من الموت، ألا وهو الحياة، ولمن يدرك الحياة سيعلم أنها أصعب من الموت نفسه،

إهداء

‫ إلى الكائنات الخفيَّة التي تعيش معنا دون أن نراها…

‫ احذر وأنت تقرأ السطور القادمة أن تستدعي كيانًا من هذه الكائنات فيجيبك، إن لم تكن نِدًّا له، فسيعبث بروحك، سيُحيل حياتك إلى لا شيء، سيجعلك ذبيحة لا حول لها ولا قوة، سيرسل لك صرخات من عالمه تصُم آذانك… ستقتل نفسك وأنت مبتسم.

‫ أهلًا بك في عالم لم يغادره أحد حيًّا، ولن يَسلم من شرِّه أحد…

إلى الكائنات الخفيَّة التي تعيش معنا دون أن نراها…