اقتباسات وائل السمري

❞ ينمو الحلم ومعه عدوه، فإن رأيت حلمك يكبر دون عدو فاعلم أنه حلم كاذب ❝

‫ كَبِرتُ فجأة حينما مُتَّ يا أبي، وأصبحتُ مُطالَبًا بما لم أتدرب عليه، اتسعت عيني حتى ازدحمت بآلاف التفاصيل التي لم أكُن لألحظها في حياتك، وأهم هذه التفاصيل هو وجهُك وأنت ميت، ولا أبالغ إذا قلتُ إنه كان أجمل وجه لميت رأيته على الإطلاق، كان وجهك مُسالِمًا جدًا ورقيقًا، مليئًا بالحياة وكأنك في قيلولة صغيرة ستصحو منها بعد لحظات لتطلب الشاي بالعنبر الذي كنت تدمنه، فَتَشِعَّ في البيت كله الرائحة الطيبة، حضنتك يا أبي وقتها وقبَّلت جبينك، وشممت رائحة جسدك للمرة الأخيرة، وكانت على وضعها تمامًا كأنك تعيش وتتنفس.

وهي دعوة أمي التي قالت لي يومًا: "ربنا يحلِّي لك زادك"، فكانت شفتاكِ هي زادي الحلو الذي لا أَمَلُّ منه ولا

"يظل الحلم حلمًا طالما بقي داخلك لا يزاحم أحدًا ولا يطلب حيزًا في العالَم، أما حينما يخرج الحلم من داخلك يتحوَّل إلى طموح وهنا ستجد له ألف رصاصة بالمرصاد، ولا أريدك أن تنسى أبدًا: "ينمو الحلم ومعه عدوه، فإن رأيت حلمك يكبر دون عدو فاعلم أنه حلم كاذب.

"للتاريخ بوابتان ملكيتان؛

‫ أن تفعل شيئًا عظيمًا فتدخل من باب العظماء،

‫ أو يُفعَل بك أمر مهول فتدخل من باب الشهداء،

إهداء

‫إلى زوجتي وحبيبتي

‫دينا..

‫طبعة الحب الفريدة التي أحفظها في قلبي

‫ولمعة الروح التي يراها الناس في عيني فيعرفون أني بخير

‫أرضي الطيبة.. وسماي الحانية

‫أحبكِ

‫ وائل