اقتباسات إحسان الملائكة

إذا وضَعت أمام عينيك زجاجةً زرقاء رأيت الدنيا كلها زرقاء

❞ «إن الدين الذي يتقبّله الإنسان الحُر يجب ألا يأتي إليه بالإكراه، وألا يعامله كطفل أو عبد أو إنسان قاصر أو خاطئ، ويجب ألا تصدر إليه الأوامر الغامضة أو المتناقضة أو الشريرة التي تؤدي إلى الإضرار بالناس وإيذاء ضعفائهم، إن الطاعة ❝

❞ ومن المعلوم أنّ التصوف لا يزدهر إلا في أشد عصور التاريخ ظلاماً ووحشية، ففي مثل تلك الأحوال يستأثر اليأس بالقلوب وتنطفئ الآمال في النفوس، فينسحب كل فرد إلى داخل روحه، بعد أن يفقد كل رغبة في تغيير الأوضاع أو تحسين ❝

❞ أما عن مسألة السعادة، فإنَ الأخلاقي لا يستطيع أن يشعر بالسعادة والناس من حوله في أشد الألم والعذاب، ومن هنا فالسعادة غير منفصلة عن المجتمع، كما أن كل سعادة تُبنى على تعاسة الآخرين لا يمكن أن يطلق عليها اسم السعادة، ❝

❞ ولو ألقينا نظرة فاحصة على آلهة الشعوب البدائية لاستطعنا أن ندرك بسهولة أنها كانت لا أخلاقية، ولم يعبدها الناس إلا لاعتقادهم بجبروتها وقدرتها على تحطيمهم والقضاء عليهم، فكانوا يتقربون إليها خوفاً وليس عن تعظيم أو إجلال. ❝

❞ نقول إن إعجابنا بمثل تلك المبادئ الصوفية لا يجوز أن ينسينا الثمن الغالي الذي يريدنا المتصوفة أن ندفعه من أجلها، فالتسامح واحترام معتقدات الغير هما من المثل الخلقية للروح الأوروبية العصرية، وليس ذلك وقفاً على المتصوفة، ولو وجدت تلك المثل ❝

❞ على أن إعجابنا ببعض مبادئ التصوف الناجمة عن إيمانهم بنظرية وحدة الوجود، مثل التحرر من التعصب الأعمى، ومن التزمت الديني، ومن التحيز العرقي، ثم دعوتهم إلى التسامح واحترام جميع معتقدات البشر، ❝

❞ أرى جيل التصوف شرَّ جيلٍ

⁠‫فقلْ لهمُ وأهوِنْ بالحلولِ

⁠‫أقال اللهُ حين عبدتموه

⁠‫كلوا أكلَ البهائمِ وارقصوا لي ❝

❞ أن آماد الجمال لدى أفلاطون واسعة وهو لا يقتصر على الصورة أو المظهر، بل يمتد ليشمل المعنى والروح والأخلاق والشخصية أما الأفلاطونية المحدثة فتستشف الجمال في كل تجليات الواحد. ❝

❞ العشق الإلهي الذي يبدأ عادةً بتجربة حب إنساني مصحوب بالحرمان لأنه حادث في عالم النقص والمادة، ثم يؤول إلى تحقيق الهدف الأسمى وبلوغ السعادة القصوى عن طريق الاتحاد بالمعشوق الأجمل (الواحد) في عالم المعنى. ❝

❞ لكنّ القارئ للأبيات لن يرى فيها إلا تعبيراً عن حالة حجبٍ إنساني، مما يؤكد ضرورة مرور الصوفي في مبدأ أمره بتجربة حب فاشلة تدفعهُ دفعاً لالتماس تجربة أنبل وأكمل فيتجه إلى المطلق. ❝

❞ لم أدر ما غربةُ الأوطان وهو معي ❝

❞ فلو بسطتَ جسمي رأت كلَّ جوهر

⁠‫ِ به كل قلب فيه كلُ محبَةِ ❝

❞ الذين يشعرون بهذا الضرب من الانفعال هم مجرد أفراد تفتحت قلوبهم للحياة التي هي في نظرهم منبع الجمال الأصيل فلا عجب أن يُفتتنوا بها حباً، وهم يستشفون معاني الجمال ❝

❞ أما المفهوم الثاني للتصوف، فالمقصود به اتجاه أفراد من البشر إلى عشق الحياة والإعجاب بالكون بمجموع من فيه، وتوجيه كل محبتهم إلى كائناته من دون تفريق أو تحيز. ❝

‫٨- الإيمان والحب يجعلان الإنسان بطلاً، إذ يصرفان عن قلبه جميع المخاوف

الكلام ينبغي أن يؤدي إلى العمل، أما العمل ففي غير حاجةٍ إلى الكلام

حليف غرام أنت لكنْ بنفسه

‫ وأبقاكَ وصفاً منك بعضُ أدلتي

‫ فلم تهوني مالم تكنْ فيَّ فانياً

‫ ولم تفنَ مالا تُجتلي فيك صورتي

‫ وجانبْ جنابَ الوصل هيهات لم يكنْ

‫ وها أنت حيٌ إنْ تكنْ صادقاً متِ

من هو الإنسان الكامل في رأيك؟

‫ - هو الذي إذا سمع انتقادات الناس لم يُبدِ انزعاجاً ولم يتميّز غضباً!