- أبي، تصوَّر! لم تجمعني بكَ ذكرى تجعلني أستعيدُها وتدمع عيناي منها.. أليست هذه قمةُ القسوة؟؟!! ما الذي يُبكي الناسَ على فراق الناسِ يا أبي؟ أهي صِلة الدم؟ قُدسية العلاقة؟ أم المواقف التي تجمع بعضهم ببعضٍ، والذكريات الجميلة، والحياة التي تَشاركوا حُلوها ومُرها معًا، والمشاعر المُتبادلة بينهم؟
المؤلفون > نورا عفيفي > اقتباسات نورا عفيفي
اقتباسات نورا عفيفي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نورا عفيفي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Dalia Esmaiel ، من كتاب
قرار بالسعادة
-
طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا ونضجنا وكهولتنا محطات لقطار سريع لا يعطينا الفرصة حتى لنستوعب أو نلتقط الأنفاس..
أتستحق هذه الومضة من الزمن كل هذه الصراعات؟
وهذا الحقد؟
أتستحق هذه الرحلة القصيرة ما نراه ومانسمعه من أهوالٍ؟
أتستحق كل هذا الشرور؟ وهذه القسوة؟
يقرأون كتب التاريخ المليئة بالعبر..
وهو يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا ولا يعتبرون..
يحملون النعوش كل يوم إلى المقابر بأناس ملئوا الدنيا ضجيجًا
ولا يتعظون..
يبكون فقد الأحباب، ثم يعودون سريعًا لمعارك الحياة.
إنها طبيعة الحياة.. والبشر
مشاركة من Samar Hemdan ، من كتابقرار بالسعادة
-
أشعر أن أولادي وغيرهم مظلومين بالتكنولوجيا أو سوء استخدامنا لها.. لم تعد الأعياد والمناسبات مثل السابق.. ولم يعد الصغار يستمتعون مثلما استمتعنا بها..
بداخلي أشعر أنني أنا هي هذه الطفلة التي تحب الانطلاق واللعب والاستمتاع بالعيد. أسمع أغاني العيد، فأتذكر حالي وقتها وابتسم بحنين..
مشاركة من Samar Hemdan ، من كتابقرار بالسعادة
-
إنه العيد
تكبيراته التي تثير البهجة وتذكرنا بطفولتنا وذكرياتها الحلوة الكثيرة..
ارتديت ملابسي أيقظت أولادي وزوجي.
حاولت إضفاء جوًّا من البهجة لهم ولي طبعا.
مهما كانت الظروف يجب أن نفرح بالعيد فهو من شعائرنا المقدسة وإظهار الفرحة به إعلاء لشعائر الدين..
مشاركة من Samar Hemdan ، من كتابقرار بالسعادة
-
قال متألمًا: هل قسوتُ عليكم يومًا؟
هزت رأسها نافيةً، ودموعها تسيل ببطءٍ على وجهها: لم تكن قاسيًا يا أبي، ولكن كنتَ غائبًا. لا أذكر أنك ضربتني يومًا أو عنَّفتني أو أحدًا من إخوتي، ولكن غيابكَ كان أقسى من أيِّ تعنيف..
مشاركة من Fares Ali ، من كتابقرار بالسعادة
-
بهم على برّ الأمان.. كنت سأتخلَّى عن روحي قبل أن أتخلى عنهم. الأبناء هم فلذاتُ الأكباد، وأثمن ما في الحياة.
مشاركة من Ad Ad ، من كتابقرار بالسعادة
-
إلَّا أولادي.. مهما كانت الرياح عاصفةً، أو الأمواج عاتيةً.. كنت سأصنع لهم بجسدي شراعًا يرسو
مشاركة من Ad Ad ، من كتابقرار بالسعادة
-
ولكن غيابكَ كان أقسى من أيِّ تعنيف.. أكنت تظنُّ أن الغياب أهون من القسوة؟ لا يا أبي، لا يوجد أقسى من فقدان الأب وهو حيٌّ؛ فهو بوصلة الأبناء وأمانهم.. سندُهم ودعمُهم.
مشاركة من Ad Ad ، من كتابقرار بالسعادة
-
كلَّ الخيارات لديِّ متاحةٌ.. إلَّا أولادي.. مهما كانت الرياح عاصفةً، أو الأمواج عاتيةً.. كنت سأصنع لهم بجسدي شراعًا يرسو بهم على برّ الأمان.. كنت سأتخلَّى عن روحي قبل أن أتخلى عنهم. الأبناء هم فلذاتُ الأكباد، وأثمن ما في الحياة.. فكيف تناسيتَ هذا أنتَ وأمي؟! كيف؟!
مشاركة من Samar Hemdan ، من كتابقرار بالسعادة
-
كااان يوم أسوود يوم ما كلمة تنمر دخلت مصر بجد..
مشاركة من مسك الختام ، من كتابقرار بالسعادة
-
فتكاااااااااات الحقيني يا فتكات… أنا تحت المكتب يافتكات… العيادة اتبهدلت يا فتكاااااااااااا
ااااااااااااااا ااات أهىء أهىء أهىء ***
مشاركة من alyaa ، من كتابقرار بالسعادة
-
مهما كانت الظروف يجب أن نفرح بالعيد فهو من شعائرنا المقدسة وإظهار الفرحة به إعلاء لشعائر الدين..
أشعر أن أولادي وغيرهم مظلومين بالتكنولوجيا أو سوء استخدامنا لها.. لم تعد الأعياد والمناسبات مثل السابق.. ولم يعد الصغار يستمتعون مثلما استمتعنا بها..
مشاركة من مسك الختام ، من كتابقرار بالسعادة
-
يقرأون كتب التاريخ المليئة بالعبر..
وهو يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا ولا يعتبرون..
يحملون النعوش كل يوم إلى المقابر بأناس ملئوا الدنيا ضجيجًا
ولا يتعظون..
يبكون فقد الأحباب، ثم يعودون سريعًا لمعارك الحياة.
إنها طبيعة الحياة.. والبشر
مشاركة من alyaa ، من كتابقرار بالسعادة
-
نعم لقد غير الزمن بي الكثير.
أبهذه السرعة يمر العمر؟
ألهذه الدرجة الرحلة قصيرة؟
طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا ونضجنا وكهولتنا محطات لقطار سريع لا يعطينا الفرصة حتى لنستوعب أو نلتقط الأنفاس.
مشاركة من alyaa ، من كتابقرار بالسعادة
-
أشعر أن أولادي وغيرهم مظلومين بالتكنولوجيا أو سوء استخدامنا لها.. لم تعد الأعياد والمناسبات مثل السابق.. ولم يعد الصغار يستمتعون مثلما استمتعنا بها..
مشاركة من alyaa ، من كتابقرار بالسعادة
-
.الأم.. عطاؤها لا ينفد، وحنانها فيَّاض، ولم أدرِ لماذا انسابت دموعي حارةً؟! دموع حنينٍ.. لستُ أدري لماذا ثار زوجي وأخذ يكيل لي الاتهامات ويتهمُني بالنكد المستمرِّ؟!
مشاركة من alyaa ، من كتابقرار بالسعادة
-
حضن الابن لأبيه وأمه لا يعادل جماله جمالٌ، وحرمان الأب من عاطفة البنوَّة حرمانٌ يعادل شعور إليتم.
مشاركة من alyaa ، من كتابقرار بالسعادة
-
إليتم الحقيقي أهون من فقدان الأب وهو حيٌّ يُرزق، يمنح وقته وعطفه وحنانه للآخرين.
مشاركة من alyaa ، من كتابقرار بالسعادة
-
لا يا أبي، لا يوجد أقسى من فقدان الأب وهو حيٌّ؛ فهو بوصلة الأبناء وأمانهم.. سندُهم ودعمُهم.
مشاركة من Rasha ElGhitani ، من كتابقرار بالسعادة
-
فتُضيف بحزنٍ:
أتعلم يا أبي أنني لم أفتقدْك؟ لم أستشعر اليتم بموتك؟ لأنني استشعرتُه في حياتك وحياة أمي مرارًا وتكرارًا..
مشاركة من Rasha ElGhitani ، من كتابقرار بالسعادة
السابق | 1 | التالي |