اقتباسات ريبيكا أف كوانج

بلد طموح وسريع النمو مع وجود عدد كبير من السكان على جزيرة صغيرة. تخيلي أنك دولة ذات طابع عسكري إلى حد كبير مع عدد من السكان يفوق أرضك، ولا يوجد مكان للتوسع. تخيلي أن حكامك قد روجوا لإيديولوجية مفادها أنهم آلهة، وأن لك حقًا إلهيًا في توسيع إمبراطوريتك عبر نصف الكرة الشرقي. فجأة ستبدو اليابسة المترامية الأطراف عبر بحر نارين وكأنها هدف رئيسي، أليس كذلك؟".

❞ يبدو أن بسالة المعركة هي الأثر الجانبي للجنون ❝

❞ كل ما أرادت فعله هو أن تتكوم وتضع يديها على أذنيها وتتظاهر بأن شيئًا لم يحدث. وتترك هذه الحرب لشخص آخر. ❝

❞ إن الهواة مهووسون بالاستراتيجية، كما قال إيرجاه لفصلهم ذات مرة. بيد أن المحترفين مهووسون باللوجستيات. ❝

❞ وطالما ظلت حية، لم يكن لديها ما تخشاه. ❝

❞ لم تكن تريد أن تكون أسطورة، لكنها أرادت البقاء على قيد الحياة. ❝

❞ كان الخوف يغلي في مؤخرة حلقها، وكان سميكًا وملموسًا لدرجة أنها كادت أن تختنق به. ❝

❞ يتوقف الأطفال عن كونهم أطفالًا عند وضع سيف في أيديهم. عندما تعلمهم خوض الحرب، ثم تسلحهم وتضعهم في الخطوط الأمامية، لن يعودوا أطفالًا بعد ذلك. سيكونون جنودًا. ❝

❞ إن الحرب لا تحدد من هو على حق. الحرب تحدد من يبقى ❝

❞ لا ينبغي عليك أبدًا مهاجمة عدو محاصر. سوف يقاتلون بقوة أكبر مما يعتقد أي رجل أنه ممكن. لأن العدو المحاصر ليس لديه ما يخسره ❝

❞ لقد عشقت الثناء، وكانت تشتهيه، وتحتاج إليه، وأدركت أنها لم تجد الراحة إلا عندما حصلت عليه أخيرًا. ❝

❞ لكن البؤس الذي شعرت به الآن كان بؤسًا جيدًا. استمتعت هذا البؤس، لأنها اختارته لنفسها. ❝

❞ سارت في كل مكان ومعها كتاب. درست أثناء تناول الطعام. وعندما تتعب كانت تستحضر صورًا لنفسها، وتحكي لنفسها قصة أسوأ مستقبل ينتظرها. ❝

‫ لكن وحشية بهذا الهول، والذبح الوحشي بهذه الفداحة، ضد الأبرياء الذين لم يحركوا ساكنًا دفاعًا عن النفس، هذا لم يكن بوسعها أن تتخيل القيام به.

‫ لقد استسلموا. أرادت الصراخ في عدوها المختفي. لقد أسقطوا أسلحتهم. لم يشكلوا أي تهديد لك. لماذا كان عليك أن تفعل هذا؟

‫ استعصى التفسير العقلاني عليها.

‫ لأن الجواب لا يمكن أن يكون عقلانيًّا. لم يكن مؤسسًا على الاستراتيجية العسكرية. ولم يكن ذلك بسبب نقص الحصص الغذائية، أو بسبب خطر التمرد أو ردود الفعل العنيفة. كان هذا -فقط- ما حدث عندما قرر أحد العرقين أن الآخر غير مهم.