اقتباسات مريم الحيسي

عندما رأيت عكس المرآة لا يوجد أحد سواي أنا فقط أرقص وحدي ورؤوس الجثث المتناثرة على الأرض!؟؟ كان ويليام وجميع الحاضرين لم يكن لديهم انعكاس في المرآة حتى الزينة والإضاءة وكل شيء في القاعة كانت في المرآة مظلمة مهجورة وكأنها غير مسكونة منذ ملايين السنين!؟؟

‫ ‏- "من الجميل أن نتصالح مع أشياء كثيرة في حياتنا حتى نستطيع أن نستمر في العيش

دائماً ما تكون الحقيقة مفجعة خصوصاً عندما ندركها بشكل متأخر..‏

أكثر الأشياء رعباً وإخافة هم البشر وليس الوحوش والشياطين والأشباح، لأن هذه المخلوقات نعرف ما هي وما الذي ستفعله، لكن البشر لا نستطيع أبداً توقع أفعالهم"‏

الخوف من المجهول هو الذي يستحق أن يسمى رعباً،

"إذاً حسناً دعينا نتفق أرغب بأن أكون شخصية خيالية في إحدى روايتك المروعة، لكن من فضلك لا تجعليني أموت اجعليني أنا الموت"!‏

❞ "كلٌّ له طريقته الخاصة في الاختلال العقلي، وأنتِ كاتبة وكل كاتب مختل عقليّاً لا يوجد شخص طبيعي يكتب هذا الشيء"‏ ❝

❞ ذكرتِ في روايتك "أعزائي الموتى" أن أمنية الشخصية الرئيسة أن يصنع عطراً من الجثث! ‏

⁠‫‏سكت قليلا ثم سأل بخبث: ‏

⁠‫‏- "أليست هذه أمنيتك أنتِ؟؟ ❝

❞ وأهم إلهام في الحياة هي القراءة قراءة الكتب هي إلهام للعيش وليس فقط للكتابة صدقوني لا تثقوا في كاتب لا يقرأ لا تثقوا به أبداً…‏ ❝

‏- أرجو أن تكون حذراً إن حراس الجمجمة جاهزون ليذهبوا معك إلى المكتبة المحرمة أنت تعلم جيداً إذا فقدنا السيطرة عليها فسيدمر العالم أجمع بمن فيهم نحن,,‏ ‫ ‏- "هل أنت خائف؟؟"‏ ‫ ‏- لا،، لماذا نخاف ونحن الخوف؟!..‏ ‫ ‏أجاب بثقة..‏ ‫ ‏- "إذاً لا يجب عليك أن تخبرني بكل هذه الأمور لا أحد يستطيع السيطرة عليها مثلي كل الوحوش بين يديّ وهي خاضعة لي ثم توقف عن مناداتي بجلالة الملك نحن هنا وحدنا أنت أخي نادِني باسمي فحسب"‏ ‫ ‏- حسناً يا "ديموس" أراك لاحقاً..‏ ‫ ‏"ديموس ويعني إله الخوف والفزع وهو اسم أحد آلهة مملكة الخوف التي

تعلمون ما مدى صعوبة أن تقتل نفسك إنه ليس شيئاً سهلاً أبداً !‏

"الأشقياء دائماً أبقياء! والوحوش دائماً تولد من جديد"‏