اقتباسات آري تورنين

يميل الناس إلى تقدير الأشياء المألوفة والآمنة ويُستحَب أن تنتمي تلك الأشياء للدائرة الأقرب لهم.

‏يعتقد "أرسطو" أن أهم مهمة للإنسان تتمثل في السعي من أجل خلق حياة سعيدة.

❞ كان الرحالة العربي الشهير "ابن خلدون" يحترم تعطش "تيمورلنك" للمعرفة. حيث التقى به في وقت حصار دمشق في عام 1401. ❝

❞ في القرن الثامن، صارت اللغة العربية هي لغة التجارة والقوة. حيث سيطر العرب على تجارة التوابل والحرير من "جبل طارق" إلى "سريلانكا". وجلبوا الذهب والعاج من إفريقيا ❝

❞ إذ كانت السنسكريتية لغة الطبقة العليا، حيث كان أفراد طبقة البراهمة الدينية يتحكمون في نقائها والحق في استخدامها. أما اليوم فلم يعد يتحدث بها سوى بضعة آلاف من الناس.‏ ❝

❞ عندئذ حط "فليمنج" بكل ثقة من شأن جميع الدول التي زارها غير أنه صبَّ جام غضبه على لبنان. ما السبب في ذلك؟ السبب أن النداء الداخلي في مطار بيروت يتم في المقام الأول باللغة العربية. إذ رأى "فليمنج" أن هذا ❝

❞ حيث موَّلت "البندقية" الحروب الصليبية التي قامت على فكرة غريبة تمثلت في أن يستعيد المسيحيون السيطرة على الأراضي المقدسة التي لم يسبق لهم أن عاشوا فيها.‏ ❝

❞ تم التنبيه على اللورد "مكارتني" بأنه يجب عليه أداء طقوس kowtow التقليدية أمام الإمبراطور "تشيان لونج". صدم "مكارتني" مترجميه الصينيين عندما أوضح لهم أنه يجب أداء طقوس kowtow أيضًا أمام صورة حاكمه "جورج الثالث". وفي النهاية تم الاتفاق على أن ❝

❞ كتب المفكر الإسلامي البيروني في القرن الخامس عشر بمرارة عن الهنود قائلًا: "يظن الهندوس أنه لا توجد بلاد أخرى غير بلادهم، ولا توجد أمم أخرى غير أمتهم ولا يوجد ملوك مثل ملوكهم ولا علوم أخرى غير علومهم". ❝

❞ تأسس في روما مبنى تعليمي لاهوتي مخصص لغرض ازدراء الثقافات الأخرى. وفي عام 1095، أصدر البابا "أوربان الثاني" مرسومًا، تناول فكرة "الأرض المحرمة". منح هذا المرسوم الملوك والأمراء الأوروبيين الحق في "استكشاف" الأراضي غير المسيحية والمطالبة بها. ❝

❞ وصف الجغرافي العربي المسعودي في القرن العاشر سكان "أوروجا"؛ أي أوروبا، بالعبارات التالية: "ليس لديهم حس دعابة دافئ، أجسادهم ضخمة وسلوكهم فظ وعقولهم متبلدة ولغتهم ذات وقع ثقيل على اللسان. وكلما اتجه الإنسان صوب الشمال، كلما ازداد هؤلاء الناس غباءً ❝

❞ يؤدي عدم الاكتراث بآراء الآخرين حتمًا إلى خسائر. وتعد اللامبالاة المستترة أمرًا مزعجًا بشكل خاص. وهكذا يتم سؤال الموظفين عن آرائهم على الرغم من اتخاذ القرار بالفعل. إن المؤسسات لا تحتاج إلى العمل وفقًا للمبادئ الديمقراطية، ولكنها عندما تقدم نفسها ❝

❞ حاول "ماو تسي تونج" أيضًا أن يقضي على الثقافة القديمة بأكملها. إذ تعرض ما يقترب من أربعة آلاف مبنى تاريخي في بكين للتدمير إبان الثورة الثقافية. توفي "ماو تسي تونج" في عام 1976 وفي العام التالي تم إعلان انتهاء الثورة ❝

❞ من المؤسف أن التسلسلات الهرمية تخلق دائمًا فرصًا لمضايقة الأفراد الأضعف، وهو ما يعتبر أعلى درجة من درجات الغطرسة. حيث يستند هذا السلوك إلى اعتقاد من يضايقون الآخرين بأنهم أفضل من ضحاياهم ❝

❞ في الخامس عشر من يونيو عام 1215، اجتمع "جون" مع البارونات المتمردين في "رانيميد" على ضفاف نهر "التيمز" واضطر إلى توقيع "الميثاق العظيم" والمعروف باسم "الماجنا كارتا". كان ميثاق "الماجنا كارتا" عبارة عن وثيقة تضم ثلاثًا وستين نقطة غيرت تقاليد ❝

❞ فالغطرسة هي أكثر المشاعر التي لا فائدة من وجودها. إذ يعلمنا التاريخ أن الغطرسة لم تفرز شيئًا سوى الحروب والكوارث والكراهية وعددًا لا بأس به من حالات الفشل، لا سيما للمتغطرسين أنفسهم. هذا الكتاب ينشغل بالأساس بالتساؤل عن سبب انتشار ❝

"الناس الذين لم يصبهم النجاح بالغرور".

‏لكل شيء حدود، حتى على مستوى الأفراد. فقد لقي الملك الإسباني "فيليب الثاني" حتفه محترقًا أمام مدفأته لأن أفراد حاشيته لم يتمكنوا من العثور على الموظف المسؤول عن زحزحة كرسي الملك بالسرعة الكافية.‏

أما في عالم الحيوان، يؤدي لقاء اثنين من ذكور الحيوانات المغرورة حتمًا إلى وقوع قتال. ولا يختلف الأملا كثيرًا في عالم البشر . ففي أسوأ الأحوال تؤدي هزيمة الخصم إلى تضخم الأنا لدى المنتصر بشكل لا يطاق.‏

❞ ⁠‫"الشخصيات التي تؤمن بتميزها نادراً ما تتقبل النقد ولا تعترف حتى بارتكاب أخطاء. ما أسهل أن يقلل الإنسان من أهمية الأشياء التي لا يعرفها". ❝