اقتباسات ريما كتانة نزال

الحب يدعم فكرة الاستمرار في التألق والجمال والطاقة الإيجابية والاندفاع، الحب لا يعني التملك والتبعية.

زاهدة في الكلام الذي لم يعد له معنى، كأن رحيل خالد كان رحيلًا للكلام وضروراته، رحيلًا للطمأنينة والاستقرار والتفاعل، رحيلًا لمفردات ملونة

الهتافات التي شعرت بأنها تخرج من بطني وأن من يهتف هو الجنين الرابض في أعماقي إلى درجة حافة الانفجار.

لا يعلّق، لكن عيونه كانت تنطق بالاكتفاء.

الحب ليس بئرًا نتعثر به صدفة فنقع، بل نذهب إلى من نحب بوعي وعيون مفتوحة على مدياتها

قوالب الحب تختلف عن قوالب الصداقة، للحب تعريف خاص تفصله شعرة أو اثنتان عن معنى الصداقة، قد لا يتضح أبدًا، لأن التخوم بينهما واهية، وعناصرهما تبدو متماهية، إلا إن تم اختباره بمشاعر أخرى حتى لو كانت عابرة. ليتضح أن لكل مصطلح مشاعره الخاصة، مشاعر تبدأ من القلب وتتجه نحو القلب

خلال تجوالي مع أمي، كنت أتوقف مليًّا في الشارع، أتأمل منظر الفدائيين المسلحين لدى ظهور بعضهم في الشوارع، كان مرورهم بالقرب مني ساحرًا للدرجة التي كنت أستأذن أمي للسلام عليهم ولمْس سلاحهم. كانت أروع ظاهرة عبّرت عن رفض الفلسطينيين الاستسلام

مثَّل حضور خالد الخاطف الموضوع الأهم في ذلك اليوم، رأيت الفلسطينيين جميعًا، المستقبل الذي يريدون؛ والمصير الذي يحلمون به إنه الموضوع بحد ذاته، لم أكن حتى تلك اللحظة أعرف جميع مفاصل وقطاعات العمل النضالي، لكني معنية بكل شيء حولي، متعطشة

كنت أراقبه بينما أتمتم ببعض أبيات القصيدة أشعار «نزار قباني» أحد عناوين المرحلة، نتداولها بالخفاء عن الأهل والمعلمات وباقي الطالبات، ننصح بعضنا البعض بقراءة بعضها على وجه الخصوص، تلك التي تجعل الدماء تتدفق إلى الوجنات، وتجعلنا نشهق من جرأتها وتأثيرها

ودّعني في الصباح الباكر وذهب، يا لحسرتي وتأنيب ضميري، على أشياء كثيرة ضيعتها، كنت أدرك في أعماقي أنه سيغيب فجأة، ولكني عشت معه وكأنه باقٍ معي أبدًا.