اقتباسات أسعد الأسدي

❞ عندما يحشرك زحام المكان في شرط إجتماعي غير معهود، ينجح في دمج حافل.‏ ❝

❞ البيت نيّة تسكن المبنى، وتجربة عيش تتولد فيه. أسئلة توقظ فيه، ما يصنع منه بيتاً.⁠‫ ❝

❞ إن ما يمنح الأشياء سلطة، كي تدافع عن وجودها وتحافظ على ملامحها، هو الجمال. جمال الأشياء يدعو لرعايتها والعناية بها، ❝

❞ يعلن البعض خيبته، بعد إعلان حيرته، وعجزه عن الوصول إلى جوهر أمر ما، ❝

❞ يغيب الشيء حين يغيب حضوره ❝

❞ ليست فراغ في صلادة الجدار، أو مساحة شفافة في دكنته، النافذة سعة التواصل مع الخارج، وبرهة المكان وهو يعبر، ويمتد، والزمان وهو يسيل، وينفذ ❝

❞ غير إن ما تعتقد إنه يعوزك، ليس أقل قيمة مما تمتلك ❝

❞ ثمة فضاء من مكان، وفرصة من زمان، للما بين، وهو يشغل تلك الفسحة الممتدة لمدى ما نتمكن، بين الشيء وشكله، بين الكلمة ومعناها، بين مادية الموجود والفكرة عنه، تلك التي تأتي معه وتسكنه. غير أن ثمة ما يمكن أن نصنعه ❝

❞ تبدو الأشياء كالمرايا، يرى فيها كلّ منا وجهه، أو الوجه الذي ينتظره. نقرأ فيها ما نعتقده، فتكون صورة لما في دواخلنا، لنجد في الواقعة ذاتها، ما يجعل منها عمارة، أو سرداً، أو تاريخاً، أو أشياء أخرى.⁠‫ ❝

❞ كيف أعيد الحماس والفورة لكلماتي، وقد أنجزت مهمتها في مرات سابقة. الأشياء قبالتي صامتة. تمدّ ألسنة ساخرة. كلماتي خائبة. ❝

❞ أبحث عن فكرة جديدة. أرقب الأشياء تشغل المكان. أريد عنها قولاً جديداً. أنتظر تكشّف فكرة مختلفة. الزمن يمرّ، وأنا، مشغول بهذا الشاغل. لست متعباً من الإنتظار، غير إني أريده مجدياً. ❝

❞ ليس للنص هوية واحدة، أو معنى واحد. ليس للكلمة في نصوص مختلفة هوية واحدة، أو معنى واحد. تأتي الكلمة بعمر من المعاني ❝

❞ همّه أن يمسك بعضه، ويتماسك. يمدّ قبضتيه حول مسنده. يحزم أقدامه، ويرصّ مقعده إلى بدنه. شبكة من ماسك وممسوك. يرغب أن يحفظ لجليسه وضعاً آمناً. كرسيّ مبني في حبال مفرداته، وسعيها نحو الشد. تمسك بعضها، واهبة العيون، والأجساد، وعداً بالمتانة.⁠‫ ❝

❞ رغبتنا أن نحبّ الأشياء، والشخوص، والأمكنة. شهود تصنع الذكريات. ❝

❞ ليس في انتظار تلطّف سخونة الشاي دقائق فائضة. إنها زمن مشغول بتأمل الشاي الساخن وهو يتلطف. غير إن انشغالاً آخر، يأخذه بعيداً عمّن يتلطف.⁠‫ ❝