اقتباسات محمد علي جودت

اليوم في عالمنا الحديث أغلب المخاطر التي نواجهها تمثل أخطار خاصة بحالتنا النفسية أو كرامتنا أو الأنا أو الذات، وعادة لا توجد آلية للبقاء يمكن أن تحمينا من مثل هذه التهديدات، وعندما لا نحصل على رد فعل مقبول يبدأ عقلنا في التفكير في التهديدات التي لم نجد لها وسيلة للنجاة منها سوى سيل من التفكير الذي لا ينقطع.

السعادة توجد دائمًا في الجانب الإيجابي من كل فكرة!

بالرغم من أنك في بعض الأحيان تشعر أن أفكارك عبارة عن سيل من الثرثرة عديمة القيمة التي لا تتوقف، ولكن الحقيقة هي أن أكثر أفكارنا القيمة غالبًا ما تكون صامتة. المخ ينتج ثلاثة أنواع من الأفكار: أفكار مليئة بالبصيرة تستخدم لحل المشاكل، أفكار تجريبية والتي تركز على المهمة الحالية، وسرد أو ثرثرة.

على سبيل المثال في حالة المعاناة العاطفية يمكن للمخ أن يتصور أن الحل المنطقي هو أن تنهي حياتك ما قد يبدو منطقيًّا بأن تأمره أن يوقف قلبك!

‫ لحسن الحظ هذه الخاصية غير موجودة في تصميم قلبنا لأن التفكير ليس دائمًا يؤدي إلى أفضل النتائج.

“إن وقع المعركة لا تعني شيئًا لمن هو في سلام”

❞ ونجد هذا أيضًا حتى في أكثر الأماكن التي تعاني من آثار الحروب أو من الفقر ترى أطفالًا وجوههم متسخة ولكنهم سعداء وهم يلعبون ببعض حصوات صغيرة وكأنها لعبة أطفال أو بطبق بلاستك مكسور وكأنه عجلة سواقة داخل سيارة سباق؛ يعيشون ❝

لكن عندما يستطيع الباحث أن يحدد ما يريد أن يجد له إجابة، يصبح البحث أسهل بكثير؛ وقد يحتاج هذا إلى بعض الوقت حتى يستطيع الباحث أن يتخلص من العادات العقيمة في البحث.

لذلك فإن أسهل طريق للوصول إلى السعادة هو: كن سعيدًا! تخلص من الأفكار غير السعيدة وبدلها بأفكار سعيدة ودع الباقي يأخذ

لا تقاوم الأفكار التي تظهر فجأة بل على العكس استمر في مراقبتها حتى تخرج من رأسك؛ راقب أي فكرة ثم اتركها وقل لنفسك هذه فكرة وليس أنا! الأفكار تأتي وتذهب وليس لها أي سلطان عليك إلا إذا أعطيتها أنت هذا