اقتباسات علي محمد الخرشة

❞ أعود لنقطة بدئي في البحث وأبحث من جديد».

⁠‫- «وإن كنت لا أعرف لي نقطة بدء، فقد فتحت عيني على هذه الدنيا ووجدت نفسي تائهًا بلا نقطة بدء». ❝

ما سر ذلك؟ سأجيبك أنني أتوهم وجود الناس الأحياء.. فهو انعكاس شرطي من وقوفي بين الميتين. ولا تسألني ما الانعكاس الشرطي؟ لأنني حقيقة لا أعرف ما هو.. ولكني أسمعهم يقولون ذلك.

❞ إن الظلام أرحم مما يقوم به القمر. فهو يعكس نفسه على شواهد القبور تاركًا الظلال تأخذ أشكالًا ومنحنيات تدفعك للتفكير بأن أصحاب القبور سيهرعون لاستقبالك ❝

❞ من يخاف من الأموات؟ الأحياء هم من يخيفونني. ❝

❞ لماذا ترتبط قلة النظافة بالفقر؟ المنازل لا تميزها عن حظائر الحيوانات، فالناس والحيوانات يسكنون معًا النساء كحبات البلح الجافة، يغطين وجوههن بيد وباليد الأخرى يرمين الحجارة خلف الخراف المتخلفة عن القطيع الرجال لا يعملون، بل يدخنون ويتأملون، ❝

«أقول إن الشياطين تحب المقابر. فهي كالمقاهي بالنسبة لنا، حيث العظام والجلود، وحيث يمكن أن يشموا الضعف والخوف البشري الذي يوهن القلوب، فيسهل عليهم اختراق صاحبها».

«ماسازينا مدينة الذهب التي كان يسكنها الجن. لقد كانت أجمل مدن الجن في ذلك الزمان. كانت شوارعها وقصورها ومنازلها مبنية من الذهب الخالص. كانت لديهم مصادر طاقة لا نعرفها نحن ولن نعرفها أبدًا. اخترعوا كل شيء واكتشفوا كل شيء حتى معادلاتنا الزمنية تفوّقوا فيها علينا. يقال إنهم كانوا يتنقلون عبر الزمن. صنعوا أدوات كثيرة لذلك. وصلوا القمر وغزوا الفضاء،

لم أصافحه، بل قلت وأنا أغادر: «صفقتي مع الذئب لا تعني أني صرت صاحبه».

(كيف؟ لماذا؟ مسبات وتوعدات.. تهديد.. كلام فارغ يخرج.. أجساد ضعيفة ليس لها وزن في البلد).

هل سمعت عن وحش يستسلم؟ الفريسة من تتعب وتستسلم فتموت.

ليس من حقك أن تسأل هنا، عليك أن تفتح فمك وتتعجب فقط.

كيف تحولت صنعاء الحسناء كحيلة العينين إلى تلك الأرملة صباح مساء، تحثو التراب على شعرها لاطمة صدرها على فقدان أبنائها.

إننا قوم نبكي حين نضحك؛ لأننا لا نصدق أننا سعداء.

من يخاف من الأموات؟ الأحياء هم من يخيفونني.

❞ قال برقان وقد بدا جادًّا بقوله: «هل تصدق أنني لم أكن أومن بوجود البشر، كنت أسمعهم يتحدثون عنهم فكنت أخاف أن أذهب إلى الحمام وحدي؛ كي لا يخرج لي أحد البشر فيتلبسني».

⁠‫- «هل حقًّا تفكرون مثلنا؟».

⁠‫نظر إليَّ القط بتوجس وقال: ❝

«لو هلك ما كان سموك العنود

‫صدقيني كنت سميتك أنا

‫أعتقد هذا التلفت والشرود

‫من صفات الريم قال اجدادنا

‫لك عيون تذبح العشاق سود

‫من سهام الرمش أنا موتي دنا

‫من زهور الخد أخجلتِ الورود

‫ما رأت عيني مثل ذاك الجنى

‫لو أوصف إيش أوصف يا العنود

‫الحياة انتِ وأسباب الفنا

‫لو هلك ما كان سموك العنود

‫صدقيني كنت سميتك أنا»

❞ لا ينام على كتفك إلا من يثق بك؛ لذلك لم يحدث أن نمت على كتف أحدهم. أنتم تعرفونني، لا أنام إلا بجوار الهياكل العظيمة والجثث البالية حيث ثقتي عمياء، أما الأحياء فلا ثقة لهم. ❝

❞ لا ينام على كتفك إلا من يثق بك؛ لذلك لم يحدث أن نمت على كتف أحدهم. ❝

❞ إنه يحبك كما يحب الرجل سجائره ولا يريد أن يقلع عنها حتى لو قتلته ❝

❞ إنه الحب من طرف واحد. وما أشقاه من يقع في ذلك النوع من الحب! ❝