اقتباسات لافكاديو هيرن

أسفًا لفراشة‏

‫ ‏تحاول عبثًا اللحاق‏

‫ ‏بزهرة يطيرها النسيم!‏

ليت لي قلب الفراشة‏

‫ ‏الذي لا تنضب منه الرغبة في المطاردة ‏

كيف تسعى الفراشة‏

‫ ‏لمنافسة أوراق شجر الكرز المتطايرة في خفة!‏

لربما نبعث في حياة قادمة‏

‫ ‏في صورة فراشتين ‏

‫ ‏تجولان السهول معًا‏

‫ ‏لربما تتحقق سعادتنا آن ذاك

يا للحزن في عيني عصفور حبيس قفصه‏

‫ ‏يحسد الفراشات المحلقة.‏

"لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ".

"اسمي (أوتي)، توفيت قبل سبعة عشر عامًا في (نيغاتا). وأنت (ناغاو تشوسي) من (إتشيغو)، زوجي الموعود الذي تعهد بإتمام زواجنا إذا عدت للعالم بجسد امرأة، وختم وعده بخاتمه ووضعه في بوتسودان جوار شاهد يحمل اسمي. ولهذا عدت".‏

وحسبما يبدو في الطبيعة فقوة التخلي عن الأنانية هي الأعلى منزلة على الإطلاق، ولن يسمح الكون أبدًا بسلطة تطورية مدارها القسوة أو الشهوة.

لربما نبعث في حياة قادمة‏

‫ ‏في صورة فراشتين ‏

‫ ‏تجولان السهول معًا‏

‫ ‏لربما تتحقق سعادتنا آن ذاك! ‏

يا للفراشات تحلقن‏

‫ ‏كأن ليس في العالم حاسدين!‏

ليس بوسعك مثلًا قراءة المجلدات البوذية التي يبلغ عددها سبعة آلاف وسبعمائة وواحد وسبعين مجلدًا، لكن بإمكانك صنع مكتبة دوارة ودفعها بنية خالصة، حينها ستنال الثواب ذاته الذي كنت لتناله إذا قرأت الكتب، هذا هو معنى (النازورايرو).‏