اقتباسات رامي حمدي

يكفي أن تغلق عينيك وتستطعم؛ لتنتقل طاقتا الكراهية والحب من طابخها لآكلها بمنتهى الوضوح إذا كان يمتلك الفراسة لاكتشاف ذلك.

فتح ذلك النوع من النشر الباب أمام مئات من «متوهمي الموهبة» أو غير الجاهزين لها ممن يدفعون أموالًا لقاء نشر إنتاجهم وقد تسبب ذلك في وفرة كبيرة في الأعمال وهو ما تسبب بدوره في إغراق السوق بالكثير من الكتب التي

قترح على كل دار نشر إنها تطبع مع كل معرض وبنسخ محدودة كتيب يبقى فيه ملخصات للأعمال المطبوعة. بحيث القاريء يقدر يكون أقدر من خلالها على الاختيار، دا الى جانب طبعا ان ضروري القائمين على البيع في المعارض أو حتى

على جروبات أخرى للقراءة. فبدأت أقرأ لكتاب جدد وكتاب كنت لا أعرف عنهم شيء بمعنى الكلمة وده دور جروبات القراءة. ولكن أخشى أن بعض الأمور أصبحت تساق حسب المصلحة والمادة والشللية وهنا نبدأ الانحراف عن الطريق الصحيح للنهوض بالصنعة

السؤال هنا هل مع وجود كل هذه المغريات من ألعاب و تطبيقات و وسائل الإعلام المختلفة المرئية والسوشيال ميديا يستمر وجود الكتاب ووجود قراء مع مرور الوقت هل سيصمد الأدب أمام وجود مغريات للجيل وللأجيال القادمة؟ ‫ و ما دور

رجاء لنا جميعًا أن نسعى للسير خلف قدامى الكتاب والناشرين، لولاهم ما استمرت الصنعة، لولا كتاب الستينات وما بعدهم من الأحياء أطال الله أعمارهم ما كانت هناك ذائقة للأدب. لولاهم ما كُنّا».

نحن يا سادة في عصر الريلز والستوري لثواني معدودة والفيديو وإن أخذ البراح لا يتعدى 5 دقائق، ليس فقط لهذا السبب أقترح ولكن لأن الذوق العام يفرض الطابع الذي يعم الجميع بأن هذا هو زمن القصة القصيرة والومضة بالضبط مثل

يحضرني قول القامة الأدبية العظيمة د أحمد الخميسي في حوار سابق له في جريدة القاهرة الورقية: الكتابة سهلة فقط على الذين لا يكتبون وبكل تأكيد يقصد الخميسي أن الذين لا يكتبون هم الذين لا يعرفون المعنى الحقيقي للكتابة ففي ظن

«الكلمات ملابس ثقيلة ‫ نرتديها لنخفي ما نريد ‫ وليس هناك ما يكفي منها ‫ لإسكات الصراخ المتصاعد من مسامنا ‫ عندما نتحادث ‫ الكلمات قرد بلا ملابس ‫ يلطم خديه ‫ والكتابة تسترنا ‫ إقرأ ‫ تلتف كل جملة

مجهود رائع من العزيز رامي خالص مودتي