اقتباسات ميار الخليل

قضى حياته باحثًا عن الله من بلاد الجنوب لأقاصي الشَّمال، ومن مشرقِ الشَّمس لمغرِبها حتى وجده بداخله على هيئة الروح، تلك القطعة السَّماوية المُهداة من الله هي الطريق الأقصر للباحثين عنه،

فلكل اختيارٍ ثمن، والاختياراتُ الخاطئة سيكونُ لها في النهاية ثمنٌ عليك أن تدفعه.

أنَّ الخير عندما يحيد عن الطريق يصبح أكثر شرًا من الشرِّ ذاته،

إنَّ الإعلام قادرٌ وبجدارة على تزييف الحقائق، وإبقاء المشاهد في زاوية صغيرة من الحدث، العدو الذكي لن يحتاج لشراء دبابات وطائرات حربية وأن يُحاصرنا اقتصاديًا، يكفيه شراء ذمم بعضٍ من هؤلاء وإبقائهم على الشاشة لأطول مدة ممكنة؛ ليمتلك بعدها عقول

أنت تائه وحيد بلا عائلة أو صديق، وتلك البوصلة التي كانت توجهك تلتف في يدك بشكل عشوائي لا تعرف معه إلى أين تقودك الحياة.

‫ - لما فكرت تصنع الورق كان قدامك الخشب وعندك احتياج، احتياجك للشيء هو اللي خلق فكرة صُنعه بداخل عقلك، العقل اللي ربنا ميزك بيه عن سائر المخلوقات عشان تقدر تختار بيه مصيرك مش محتاج تتزرع فيه الأفكار عنوة؛

ففي مصر فقط تجدُ الرَّاعي يُصافِحُ الذئب ويأتمِنُه على غنمه، وأنا قد اكتفيتُ من لعبِ دورِ الرَّاعي المُغفَّل.

وأنا الذي أقمت ليلي متضرعًا لرحمتك شاهدًا بأن لا إله إلا أنت ربًا قادرًا على أن يقول للشيء كن فيكون لم تستجب لضعفي، فلماذا لا تحبني يا ألله؟»

ولكن حتى وإن كان الدعاء يغير الأقدار فليس هناك دعاء يمكنه أن يشفي من الموت ويخلد أحبتنا، فالأجل مكتوب ولا يمكن لأحد أن يغير ما قضاه الله عليه.

«إن كان ذلك اختبارًا فأنت شاهد يا ألله، إنني صمدتُ بما يكفي بدون أن يتزحزح إيماني للحظة، ولكن ألم يئِن أوان الرحمة، فقد عانيتُ ما يقرب من ثلاثين عام، ولم تعُد نفسي تطيقُ ذلك الحِمل فإن كان جزاء الصُّمود سقوطًا

فعندما تدق عقلك أسئلة «لماذا» هُنا تخرج كلمة «حكمتك يا رب» كإجابة لكل تلك المعاناة

ولكن أكثر ما يرهب نفسك أنَّك تقف أمام تلك الحقيقة التي لا مفر منها «الموت» ذلك البُعد الذي لم يعد منه أحدٌ حتى يحكي ما حدث فيه، فإمَّا تنتظره وتستمر بالتفكير به فتصاب «بالنيكروفوبيا» وإمَّا تتناساه إلى أن يفاجِئك هو

الحياة لا تجعلُ منَّا ما نحنُ عليه إلا لأمرٍ أرَاده الله أن ينفذ، وما علينا إلَّا أن نسكُن لحكمته ونرضى بالقدر خيره وشره.