اقتباسات يوسف أكشورا

"إنّ غباء الإنسان لا يُمكِن قياسه، ولا يمكن القضاء عليه…".

منذ زمن آدم (عليه السّلام) حتى اليوم هو أنّ الحقّ الذي لا يستندُ إلى القوّة هو حقٌّ غير موجود.

إنّ الزّمان في الشّرق توقّف.

لا يهتمّ العلماء وفئة المثقّفين بتدريب شعوبهم وتعليمها. إنّهم يتبعون أحلامًا سياسيّة كبيرة غير معروفة، ورؤى لا أساسَ لها من الصحّة.

أحفادُ الخلفاء العباسيّين أصبحوا أتراكًا مع الزّمن والآن هم في قونيا فقراء يحاولون كسب قوت يومهم من هنا وهناك بالتّجارة….

هناك في كلّ أنحاء العالم الإسلاميّ مدارس وكتاتيب لغةُ التّعليم والتّدريس فيها هي اللّغة العربية، فالقازانيون والسّنغفوريّون والسّمرقنديّون والدّلهيون والكاشانيّون والموزمبيقيّون كلّهم يدرسون المنطق والهندسة والحكمة والكيمياء باللغة العربية، ولا يتعلمون لغةً سواها.

وقد اتّخذ الكاثوليك مُختلف التّدابير والإجراءات لحماية مذهبهم من هجمات البروتستانت، وكان أهمّها تأسيس الطّريقة اليسوعيّة؛ إذ يحاول اليسوعيّون نشر الطّائفة الكاثوليكية في كلّ مكان، وقطع الطّريق أمام البروتستانت.

رغبات الصّهاينة الطّامعين بأرض عرتوف التي أحبّوها كثيرًا. لم يستَطِع أهل القرية تدبير المائتي ليرة من أيّ مكان… فبنكُ الزّراعات في تركيا ليس له من اسمه نصيب (لا يقدّم أيّ فائدة لأحد). وبالطّبع لم يفوت اليهود تلك الفرصة.

جَلبوا الملاريا والأمراض الأخرى بأنفسهم، وتسبّبوا هنا في أمراض رهيبة للغاية لقد فعلوا ذلك عن عمد للقضاء على العرب، فحاولوا تسميمَهم وقتلهم ببيع المشروبات الكحوليّة القويّة في الحانات المُختلفة في القرى والمُستعمرات اليهوديّة لقد فعلوا مثل هذه الأفعال في التّاريخ القديم.

اخذ اليهودُ الصّهاينة أماكنَ كثيرة من الأرستقراطيّين والقرويّين؛ بفضل المساعدة التي تلقّوها من الوالي والباشوات مقابل الذّهَب الأصفر يتناقل أناس كثيرون هنا رواية "موثوقة" تقول بأنّ رجلًا كان يعملُ ناظر الدّاخلية في حكومة كامل باشا جمعَ أربعمائة ألف ليرة في بضعة ....

القيسيّين كانوا من سكّان الجبال، فقد كانت الشّجاعة والجسارة والحروب من طباعهم، أمّا اليمنيّون فقد كانوا يعيشون في السّهول والوديان، مشغولين في الغالب بالزّراعة وحرث المحاصيل، لذلك فطباعهم تفضّل العيش في هدوء بعيدًا عن أجواء الحرب.

حِزبَين كبيرَين، يُسمّى أحدهما "قَيسيّ" والآخر "يمَنيّ". والأرستقراطيّون بالطّبع هم من يترأس ذَيْنك الحزبَين. تُشكّلُ عوائل الحُسيني (تنحدرُ هذه العائلة من أحفاد الإمام الحُسين بن علي بن أبي طالب) والخالدي والنّشاشيبي أكبرَ وأقدم عوائل القدس النّبيلة

توفّي أكشورا في 11 مارس عام 1935، ودُفِن في مقبرة أديرنة كابي في إسطنبول، تاركًا إرثًا تجاوز اثني عشر كتابًا.

كاتبًا ومحرّرًا رئيسًا لإصدارات جمعية الوطن التركي التي كان أحد مؤسِّسيها، وكان عضوًا في أغلب الجمعيّات التي تُعنى بالقوميّة التركيّة.

‫ شارك أكشورا في مؤتمر الأمم في سويسرا عضوًا في لجنة حماية المسلمين التّرك - التّتار في روسيا.

عمل أستاذًا في قازان أثناء تلك الفترة نشر عدّة مقالات لم يذيّلها باسمه في عدّة صحف، من بينها سلسلة مقالات تحت عنوان "ثلاثة أنماط للسّياسة" أحدثت صدىً واسعًا حينئذ، قال فيها إنّ الخيارات المطروحة أمام الإمبراطوريّة العثمانيّة لحلّ مشاكلها هي ثلاثة.