اقتباسات أسماء عبد الفتاح أبو العينين

ولم ينظر إلى ابتسامتها أو عينيها كما فعلت، إنما نظر إلى أنوار السيارات الفارهة ومن قبلها بريق اللؤلؤ بفستانها وعلى رأسها.

‫ أسماء عبد الفتاح محمد

سرقوا مجدنا وتاريخنا، مقابل معونة وهمية ندفع ثمنها مقدما، ووقفت مبهوتة بما صنعناه بأيدينا، إنهم يشوهوننا، إننا حشرات وهم الأيدى البيضاء، وتحول الحوار من تحدث عن إنجاز إلى نقد للحكومة إلى نقد لأنفسنا وفجأة أصبحت الأرض أرضهم وبدأنا ننزوى

انساق العالم كله وراء مصممين علمانيين ويهود، ألبسونا ثقافة لم تكن لنا، وبعد ذلك سخروا هم أنفسهم منا، بعد أن نحلت أجسادنا وخارت قوانا، وذبلت أنفسنا وتمكن الضعف منا.

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: من طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن طلب رضا الله رضى الله عنه وأرضى عنه الناس صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حبها كان قائما على بنيان هش، على مظهر غريب عنها منذ البداية، لعلها لم تشعر بتلك الإهانة حين تركها المرة الأولى، لماذا؟ هل لأنها تغيرت من أجله؟، أم لأنها عصت ربها و أطاعته.

شعرت بأن هناك شيئا مهما ينقصها، ومهما أخذت المزيد من الدنيا ترغب بالمزيد، وكلما أخذت المزيد تشعر بالنقص، وقالت لنفسها: إنه البحث عن الدنيا، دوما توهبك الحزن، فلماذا انتحر من خضعت لهم الدنيا وعشقهم الملايين؟، أين من كانوا يضحكون بالأمس؟

تريد أن تمتزج بأجواء الكون، كقطرة وسط مائه، أرادت ألا تكون مختلفة، أرادت أن تفرح، أن تستمتع بالدنيا التى حرمت منها، أرادت أن تعيش بلا تعقيدات أرادت أن تفرح… أن تجرى… أن تعود كطفلة لا يعنيها سوى الحنان، اشتاقت للناس وأرادت أن تعاملهم و أن يعاملوها.

شارع يظلله على جانبيه شجر الفيقس المربع الجميل، وهواه نسيم، وعماراته راقية بسيطة، ليست بالشاهقة ولا بالصغيرة كانت وسطا بكل شيء تلك الوسطية الهادئة بلا اشتعال، لا غنى فاحش ولا فقر مدقع، شارع يرمز لزمن بسيط فى حبه ومتطلباته، به مدنية بلا قسوة...

*نهى (من مواليد الثمانينيات) جزء من مجتمع تشتت ما بين أصالته وما بين التقليد، وفى السباق المحموم لتبعية الأقوى، ضاعت منها هويتها ونفسها، وتطلعت إلى المرآة فوجدت أمامها فتاة أخرى، لا تكاد تعرفها وإنما كونتها ظروف اعتقالها لسنوات، أتبعه تنكرها لهويتها.

متى نتخلص من التبعية ؟ متى يتخلص العالم من إتباع بيت أو عدد من بيوت الأزياء بحجة أنهم يفهمون أكثر؟

إن الحب لا يكون ضعفا إن لم يؤله المحبوب، إن لم يؤسر المحب للمحبوب، إن من يرفضون العبودية لله يقبلون العبودية للبشر، هل إن تمسكت بعبوديتها لله، ورفضت أن تعصى ربها من أجل أحد من البشر هل كانت ستشعر بمثل هذا