اقتباسات يوسف مجدي

الحبيل قريه تقع بالقرب من البندر- فى إدارة البياضيه أحد سبع إدارات الأقصر – بها ستة عشر نجع تقريبا منهم محمد موسى الشرقى والغربى والحمزيه والحواكم والبدادره وسالم وابوعربى وعبداللطيف وقمزو وعوض الله ومدخل الحبيل نفسه سمى بالحبيل (مثل تونس عاصمة تونس

بغدادى وحجاج هما أشهر الأسامى بالحبيل ) * الأقصر

عرفتنى مديرة الإداره على أحد العاملين بوحدة الحبيل وكان أسمر اللون قليلا وبشوش أقصر منى بقليل ذو عمه على رأسه رحب بى وأخبرنى أننى سأقضى سنه جميله بالحبيل وكانت تلك أول مقابله مع:

‫ (عم محمود التهامى).

وأشعر بالقشعريره بمجرد رؤيه أحدهم وأجهز أسلحتى من شباشب ومكانس لمحاربتهم. ذلك الشعور لم يستمر طيله السنه ففيما بعد أصبحت أعزمهم على الطعام وأصبحوا هم من تنتابهم القشعريره لرؤيتى .

وصلت المطاعيه وأستلمت من الدكتور زميلى الذى كان قد بدأ فى إجراءات الإخلاء وتمنى لى سنه هادئه سريعه ونصحنى بالبقاء بالمطاعيه والذهاب فقط فى نبطشيات إلى الحبيل أو البغدادى ‫ مر أسبوع من الهدوء والتعارف على العاملين بالوحده وعلى الحالات

أهديه كمان لأهل الحبيل بالأقصر اللى أتمنى ليهم كل التوفيق وأن المسؤؤلين يهتموا بتوفير حياة كريمة ليهم واللى بدأت فعلًا بتطبيق التأمين الصحى الشامل…

‫ وأهالى القبارى (عاصمة المتراس)

‫ ولكل طبيب وطبيبة والعاملين بوزارة الصحة.. أولئك الأبطال المجهولون.

قالى حكمه جميله أوى قالى الغنى خايف ليبقى فقير فبيبخل والفقير بيخاف لا الناس تجرحه بنظره أو بكلمه فبيدى بزياده !!