اقتباسات علاء الدين شهاب

‫ أمّا التعليم اليوم فهو خيبتنا الكبرى، خيبتنا في المناهج وطرائق التدريس التي تقتل الإبداع، وخيبتنا في كثير من المدرسين والمعلمين الذي يزرعون الحيرة والنفور في نفوس الطلبة، ثم خيبتنا من البنايات المدرسية التي لم تشهد منذ عقود طويلة

‫ مسرعاً خرجَ الرجلُ إلى عملهِ يسابقُ الريح ويطوي الزمن الذي شوهته الحروب في بلادنا، فساعاته صارت تُقاسُ بعدد السيطرات الموزعة على مخارج المناطق، ومداخلها وعبثاً تصل الى المكان المنشود في الوقت المناسب، وهيهات أن تفتحُ عينيكَ على شوارع خالية

- ألم أقل لك.. فرشاتك تبدو جزءً من جسدك وروحك.. لوحتك تذكرني برواية (زمن الخيول البيضاء)

- أنا (طفل الممحاة) ورجل الالوان في الوقت ذاته! هل ستعلق لوحتي على جدرانك يا عماه؟

⁠‫- جدراني أنا؟ ومَنْ أنا بتقديرك؟

⁠‫- أنت التأريخ الذي عُلِقَتْ على جدرانه الآلاف من الصور والرسومات! ونقشت على حيطانه ألوان الهزائم والانتصارات

أن تكون طيراً يعني باختصار أنّك تبحث عن الحرية! حرية ليس لها إطار، ولا حواجز سوى الجمال، وما شرع الله من نواميس. سماء شاسعة بلا حواجز ولا تقاطعات.

⁠‫يخطرُ لي أحياناً أن أَنقضَ علاقاتي الإنسانية كلها، ثُمَّ أُعيد بناءها من جديد وفق معايير أكثر نضجاً وتعقلاً، وضمن موازين تعطي للقلب نصيباً وللعقل نصيباً آخراً. ويبقى السؤال المهم: ما المعايير والموازين التي سأبني عليها علاقاتي المتشعبة القادمة