اقتباسات أحمد عبد العزيز

يبدو أن استراحة المحارب لا تعدو عن كونها عبارة بلاغية، يبدو أن المحارب لا يستريح إلا في استراحته الأخيرة، قَدَرُه القتال حتى الرمق الأخير. ‏

لم تذكر المراجع العسكرية قط أن للحصول على لقمة العيش معركة لا بد أن تخاض. لم تذكر كتب التاريخ قط أن النجاح في سد جوع الأفواه الصغيرة الجائعة هو انتصار في معركة خاضها أب مناضل، أو أم مجاهدة.

البشر بلا حرية أو حقوق أو فكر وإبداع، بلا حق اختيار، هم قطيع يساق إلى نهايته. ‏

بعض العِبارات تفجّر العَبَرَات، وبعض العَبَرَات عِبارات صامتة. ‏

نحن سطور مقروءة، وسطور منسية.‏

‫ ‏أوراق مهترئة.. وتراب مندثر.. ‏

‫ ‏وأرواح تسبح عبر الأزمان.‏

يمتلك المطر على ما يبدو الشفرة الوراثية للذكريات، ليس عليه سوى أن ينهمر، لتنهمر بدورها، كأنها تابع له لا تعصي له أمرًا، ولا تملك من أمرها شيئًا في حضوره القوي. ‏

‏بعض العِبارات تفجّر العَبَرَات، وبعض العَبَرَات عِبارات صامتة. ‏

في كثير من الأحيان يخشى المرء مواجهة حقيقته، مواجهة أعماق ذاته، متخفيًا خلف قناع، يسترق النظرات من وراء حجابه. ‏

لم تعتد قط مثلَ تلك النظرات، كانت كالظمآنة للاهتمام والتقدير، روحها كصحراء جرداء تلتمس غيمة تظلل عليها، وقطرات من الغيث تروي النفس البور وتُحيل ربعها الخالي إلى مروج خضراء،

كان ينبغي لهذا اليوم أن يمتد شهورًا وسنواتٍ، كان يجب على كل ساعات العالم أن تتوقف عن العمل، وكان لا بد للشمس أن تعدل اليوم عن فكرة الغروب. فعندما تتلاقى الأرواح، تمتلك السطوة على الزمن، ليمتثل طوعًا لقوانين عالمها.‏

بعض العِبارات تفجّر العَبَرَات، وبعض العَبَرَات عِبارات صامتة.⁠‫

Deep 🖤✨

ربما كانت بعض الأحلام قابلة للتحقيق بطريقة أو بأخرى.

ربما كانت بعض الذكريات القابعة في عقولنا تنتظر أن نصنعها ونعيشها ونجعل منها ماض سعيد يصبح بدوره ذكري حالمة.

ربما كان الجميع علي حق بصورة ما.

الذكريات تبقي في العقول والقلوب، لا تغادرها ولا تنفصل عنها.

التاريخ ليس صفحات كتاب جامدة، التاريخ كائن حي ينبض بالأحداث، كلما استجد عليه حدث جديد ترتيب عليه أحداث عديدة لاحقه، أياً كان الحدث فهو ينتج تفاعلاً معه يدفع الأمور إلي نتيجة ما، وكلما تغيرت المدخلات أو الأحداث، تغيرت النتائج.

المطر آلة زمن سحرية، تعمل من تلقاء نفسها، تستمد طاقتها من مقتبس الذكريات.

في كثير من الأحيان يخشي المرأ مواجهة حقيقتة.

في كثير من الأحيان تصبح كلمات المجاملة أسوأ من الهجاء، وتغدو الابتسامات المصطنعة أبغض من التجهم في الوجوه.

تنتهي الأعمار والحيوات.. ولا تنتهي الحرب أبداً، تلك الحرب سرمدية علي ما يبدو، يتبدل عليها الجيوش، ولا ينتصر أحد.