اقتباسات فكري أندراوس

الأبحاث الدينية والتي منها على سبيل المثال: الملائكة، الشياطين، العفاريت، الجن، الحسد، الجنة، النار، عذاب القبر، بل والنبوة ذاتها. كل هذه الغيبيات أصبحت وكأنها مسلمات دينية غير قابلة للنقاش. يقول لنا بعض رجال الدين، وما أكثرهم، يجب أن لا نخوض في تلك الغيبيات إلا تبعا لتفسيراتهم وأن لا يتولى ذلك حتى مجرد الشك. عدم إخضاع تاريخ أدياننا الشرقية من يهودية، لمسيحية، لإسلامية للبحث العلمي هو أحد أسباب الأزمة العميقة والمستفحلة الراهنة التي نعيشها منذ مدد طويلة والتي تساهم في تخلفنا.

هي تلك الاكتشافات؟ وما تأثير ذلك ليس على المسيحية فقط بل وعلى الإسلام أيضاً؟ إن تلك الاكتشافات مع اكتشافات أخرى عديدة خارج الإنجيل الرسمي للكنيسة أطلق عليها Apocrypha «أسفار الأبوكريفا»، أي الكتب التي ما زالت أغلب الكنائس تعتقد أنها كتب أو أناجيل مزورة، ومع ذلك فقد أثارت اهتمام الكثير من الباحثين والعا

النواحي الأخلاقية والروحانية، أحد العلماء المتخصصين في علم الجينات تساءل وهو يعتقد أيضاً أن هناك ما سماه جين الإله في تركيبنا الجيني المعقد، الدين يسعى لتحقيق العدل، والرحمة، وحب الإنسان واحترامه لأخيه الإنسان، ولو سمح لي البعض باختصار المسيحية في كلمة واحدة فستكون هذه الكلمة هي «الحب» بمعناها الكبير، أما الإسلام فاختصاره في كلمة واحدة هي «الرحمة» بمعناها الكبير أيضاً.