اقتباسات نادين لطيف

سنة 1975

‫ تاريخٌ محتومٌ

‫ من الانفصالات

‫ والتمزُّق.

‫ الطرقات مقطوعة

‫ يستحيلُ المرور

‫ من الشّرق إلى الغرب

‫ دون المجازفة بالحياة.

‫ نتجوّلُ

حتَّى وإن كانت للكتابة

‫ نكهة التّرف،

‫ لها أيضًا طعمُ الفقر.

‫ لم تتعلَّم

‫ كيف تنسلخ عنه.

‫ الكتابة لوحة

‫ ليس فيها

الإلهام خيالٌ حُرٌّ له أجنحةٌ حين نقطعُها يتلاشى يقع مثل إيكاروس بعد أن سقط جناحاه وتوقّف عن الطيران ‫ الكتابة عملٌ جسيم رغم ذلك، أفقد توازني من دونها، فهي سيفٌ ذو حدَّين ‫ أسيرُ في أوتريمون، ‫ أُحدّق في نباتات عود الصليب

الفسيفساء التي تُكمل

‫ الصُّورة هي لغزُ

‫ هذا التاريخ.

‫ نُحاول أن نتخلّص

‫ من دائرة الجحيم

‫ بصعودِ البرج،

‫ كما لو كان

‫ طريقَ الحُجَّاج إلى مكَّة.

الجرائم التي لم يرتكبها

‫ أولادنا

‫ ولم نرتكبها نحن.

‫ عذابٌ ليس منه خلاص.

‫ وهناك الصّراخ،

‫ قرنًا بعد قرن،

‫ وعفوٌ لم يعطَ

‫ في عشيَّة يوم خيبر.

«Dormeur du val» إشارة إلى قصيدة آرثر رامبو.

فيسبير: هو إله نجمة المساء الرومانيّ، وهِسبيروس هو صنوه عند الإغريق

بيغاسوس:الحصان المجنح في الأساطير الإغريقية والذّي جعل الماء يتدفّق من الأرض بضربةٍ من حافره. مَن شربَ من نافورة الماء هذه أُوحِيَ إليه، فقال الشِّعر.

توسكا: هي أوبّرا من ثلاثة مقاطع للمؤلّف الموسيقيّ الإيطالي جيكاومو بوتشيني.

قصيدتها «النّظرة» (gaze) ضُمّت إلى اللّائحة القصيرة لجائزة مونتريال العالميّة للشّعر نُشرت لها ثلاث مجموعات شعريّة بعنوان، «غلاف القلب» (2013)، و«كليلى أو كالمدن الخمس» (2016)، و«ما بعد الوردة» (2022) التي صدرت حديثًا من دار التكوين في دمشق كما وصدرت لها روايات.

أكملت دراستها في مدرسة الشويفات التي أسّسها طانيوس سعد ولويزا بروكتر سنة 1886. تخصّصت في حقل الأنثروبولوجيا في الجامعة الأميركيّة في بيروت، وفي سنة 1998، حازت شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلاميّ والأدب من جامعة يال في أمريكا.

‫ رلى شاعرة وروائيَّة لبنانيَّة، وأستاذة التاريخ الإسلاميّ في جامعة ماكغيل في كندا ولدت في فنزويلا سنة 1964، ثمّ انتقلت مع عائلتها إلى قرية الشويفات في لبنان بعد ثلاث سنوات كان لأمّها دورٌ بارزٌ في اهتمامها المبكر بالأدب الروائيّ، اللّبنانيّ والمصري .