اقتباسات علي بن شنين الكحالي

أسناني

‫ أسناني الـحـلـوة فـي ثــغــري

‫ تبدو للناظر كــالفــجــرِ

‫ فأنا أحــفـظـهــا تــنــظــيــفـــا

‫ كي تبقى في لون الزهرِ

‫ لا أكــثــر مـن حـــلـــويـــات

‫ تأتـي بــالألـم ولا أدري

‫ أو أكــل صـعـبــًا يــؤذيــهـــا

هوايتي

‫ هوايتي المطالعة

‫ فهي سبيلي النافعة

‫ كانت ولا تــزال

‫ في ظلهـا الآمــال

‫ تفجر التفـكــيــرا

‫ وتبعث التـنـويــرا

‫ وتشغل الفراغــا

‫ تـألــقًــا مـسـاغـــا

‫***

‫ كذلــك الألعــــاب

‫ فهي المنى الرحـاب

‫ لا عـيش للجميـع

‫ في فـرحة الـربيع

‫ وأفـضل الصنـيع

‫ في عــالــم بـديـع

‫ إلا على الإيمان

‫***

نحن بنو الإسـلام

‫ سنوصــل الأنـام

‫ إلى أعــلى مــقـام

‫ بــعــزة الــكـرام

‫ بالنور والإيمان

النور والإيمان

‫ بالــنور والإيمـان

‫ نحـقــق الأمــان

‫ لعالــم الإنــســـان

‫ فالنور والإيمان

‫ للعدل ينشران

ما أجمل الكون الفسيح

‫ لنا ومــا أغــلى جــنـاه

‫ نـِعَــمٌ كــثــيــرات بــه

‫ ليست تُــعددهــا الـشفاه

‫ هــيّا لنــحفــظــها لـكي

تبقى..

وإنك إذ تسمع أنّ إنسانًا أوصى بكتبه بعد رحيله لمكتبة مسجد بلده، لهي بادرة عظيمة تدل على عمق هذا الإنسان وحبه لنشر العلم والمعرفة، حيث تحتوي مكتبة مسجد بلدته، في صحار، على ركن خاص للكتب التي أهداها الكحالي، وهو بذلك

وُلِدَ علي شنين الكحالي عام 1963م، وتُوفيَ في عام 1996م ثلاثةٌ وثلاثون عامًا قصيرة في مدّتها، لكنها كانت محمّلةً بنفحات الشعر ونداءات الكلمة وأهازيج الطفولة الحية ‫ لقد رحل الكحالي تاركًا للساحة الثقافية في عمان مجموعة من الأعمال الأدبية منها:

رحل علي شنين الكحالي عن عمر ثلاثةٍ وثلاثين عامًا بعد تعرضه لحادث أليم في ولاية صحار، أثناء تأدية واجبه الوظيفي عائدًا من إحدى مدارس ولاية صحار الجبلية لقد كان الخبر فاجعة على أبناء الولاية، وعلى أصدقائه في الوسط الأدبي والثقافي.

كان الصوتُ المغرّدُ في سماء الشعر العماني أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، والصادحُ بنشيد عام التراث العماني قادمًا من ولاية صحار، لشاعرٍ في ريعان الشباب اسمه علي بن شنين الكحالي، الاسم الذي برز في الفعاليات الثقافية والأدبية تلك الفترة،