اقتباسات مبروك عطية

فلماذا التدخل في غاية الولد أو البنت؟ أو لماذا الإصرار على اختيار نوع الدراسة لهم؟ وكذلك من يتزوجون؛ فقد هدى الإسلام الناس إلى ما فيه صلاحهم، وصلاح ذريتهم باتباع المنهج الذي يقوم على التربية

كما قال الكاتب أنيس منصور ساخرًا: المرأة لا تطلب من الدنيا إلا رجلًا واحدًا فإذا حصلت عليه طلبت منه كل شيء

فليس من الدين أن ترى المرء على صلاحٍ في الظاهر وقلبه مسود، لا يحمل حب الخير لأحدٍ ولا يحب لغيره ما يحب لنفسه، وإنما تراه ينطق بلسان فمه ومقاله أو بلسان حاله قائلًا: فلتحترق الدنيا وما فيها ما دمت أنا سالمًا ومعاينة ذلك سبيل السعادة.

أبدأ بقول الله -تعالى-: }أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا ترجعون{ لأقول: منتهى الضياع للإنسان وهو أكرم الخلق عند الله -عزَّ وجلَّ- أن يشعر أن حياته عبث، وأنه لا قيمة لوجوده

والذين تزوجوا عن حب، ناموا، وغنوا، ورقصوا، ونزفوا ماء الحب على بلاط الوهم حيث جاعوا؛ فلعنوا الحب وسنينه، وقصائده وأغنياته، والذين جمعوا بينهما فازوا، وتمت لهم المؤانسة التي تقر العين وتريح القلب وتوسع الصدر.

اللسان دليلٌ على ما في القلب، إن كان في القلب طيب كان الكلام طيبًا، صحيح أن فؤاد المنافق أسود وكلامه أبيض فاحترس

حديث صحيح قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنت ومالك لأبيك». ولكن ليس صحيحًا أن يستولي الوالد على مال ولده، وقد تكلم الإمام الشافعي حول هذا الموضوع

‫ بلا لف ولا دوران، ولا محاضرات، بيَّن الشرع الحنيف الطريق إلى الجنة أنه طريق الإيمان والعمل الصالح، فالإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، قال -عزَّ وجلَّ-: }إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلًا{.

فالصَّلاة أهم شيء، والصَّلاة مقياس كل شيء، والصَّلاة من أجلها يكون الخروج من البيت

فالنَّبي - صلى الله عليه وسلم - في البيت، ويا ليت رجال الأمة ونساءها وأطفالها في بيوتهم إن لم يكن عمل ولا جماعة، فقد ندر أن تجد رجلاً في بيته، وتسرب الأمر إلى النساء اللواتي

-: “لا يكن أحدكم إمعة يقول: إن أحسن النَّاس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم على أنه إذا أحسن النَّاس أن تحسنوا، وإن أساءوا ألا تظلموا»،

اذا كنت حزينآ فستغفر

والرسل الكرام المعصومين كلهم أخوة لعَلات بفتح العين والأخوة لعَلات؛ العَلات هم ..أبوهم واحد وأمهات شتى.