اقتباسات أرسطو طاليس

❞ على الأرجح سيقولون ما جاء في قصة أنتيسثنيس وما قالته الأسود عندما ألقت الأرانب الخطبة في الجمعية وطالبت بتطبيق مبدأ المساواة بين الجميع. هذا هو السبب في أن الدول الخاضعة للحكم الديمقراطي تضع نظام النفي دون محاكمة، وقد يكون السبب ❝

❞ أفراد الطبقة الثرية هم الذين يتولون شؤون الحكم، سواء كانوا أقلية أو أغلبية، فهذه أوليغارخية، وعندما يحكم الفقراء، فهذه ديمقراطية ❝

❞ لمصلحة الأغنياء(10)، وهو حكم الديمقراطية لمصلحة الغوغاء، ولا يهتم أي نموذج من هذه النماذج المحرفة بأي شيء يتعلق بمصلحة المجتمع. ❝

❞ أما عن التحول في الدساتير وانحرافها عن مسارها، يكون على النحو الآتي: الملك يتحول إلى طاغية (5)، وحاكم الأقلية يصبح أرستقراطيًّا، وحاكم الجمهورية يصبح ديماغوجيًّا(2)؛ فالاستبداد لا يتجسد في الملك الذي لا يعنيه إلا مصلحته ومنفعته هو فقط، بل الاستبداد ❝

❞ عندما تحكم الأغلبية ويكون هدفها هو تحقيق المنفعة العامة، يُطلق عليها الاسم الأكثر شيوعًا لجميع الحكومات وهو «الجمهورية» «الحكومة الدستورية»، ❝

❞ الحكومة» هما كلمتان للشيء نفسه، والحكومة هي السلطة العليا في الدولة، (25) سواء كانت تلك السلطة في يد شخص واحد أو مجموعة قليلة أو تكون السيادة للشعب، وعلى الرغم من تعدد الدساتير بتعدد أشكال السلطة، إلا أنها تكون كلها صحيحة ❝

❞ فالملكية حين تكون عامة يكون نصيبها من الاهتمام أقل، فكل فرد يولي اهتمامه الأكبر (35) لملكيته الخاصة، وما يكون مشاعًا أو عامًّا يكون نصيبه من الاهتمام أقل، أو أن اهتمامهم سينصب فقط على ذلك الجزء الذي يدخل ضمن نصيبهم الشخصي ❝

❞ أما سلطان الأب على الأولاد فهو شبيه بحكم الملك. فالوالد الذكر هو الحاكم بحكم الحالة الجسدية والإشراف، وهو ما يميز الحكومة الملكية (لذلك عيّن هوميروس زيوس بدقة بعبارة «أبو البشر والآلهة « كملك لهم جميعًا). ❝

❞ أكثر هذه الصناعات علمية تلك التي تنطوي على أقل احتمالية لعنصر الصدفة، والأكثر آلية تلك التي يتعرض فيها العاملون لأكبر قدر من الأذى الجسدي، وأدناها تلك التي تعتمد على القوة الجسدية أكثر من غيره ❝

❞ الفروع المفيدة عمليًّا لفن الحصول على الثروة هي أولًا، المعرفة الوثيقة بالثروة الحيوانية، وما هي السلالات الأكثر ربحية وفي أي موقع وتحت أي ظروف، على سبيل المثال، ما هو العائد المألوف من وراء (تربية) الخيول أو الماشية أو الأغنام، وكذلك ❝