اقتباسات نوارة نجم

على كلٍّ، فـ«كل ضيقة بعدها وسعة، وأهي دي الحقيقة بس منسية»، كما قال عمو سيد حجاب

أبي، هذا الشاب الأبدي، الطفل الأبدي، الأمل الأبدي… أبي أنا يموت؟ لا يجوز على أبي الموت كما يجوز على بقية الأحياء، هكذا كنت أعتقد.

❞ المقصود بهذا التعبير أن هذه القصائد كانت تتملك قلوب الثوار بدرجة تقترب من القدسية: كلما أعجزهم التعبير عما يرغبون في صياغته لجأوا إلى قصائد أبي، وكلما أرادوا الهتاف استعاروا أبياتًا من شعره. وهذا لا يعني تجاهل شعراء آخرين ❝

المسلمون والمسيحيون واليهود والبوذيون والهاجع والصاحي والنائم على صرصور ودنه يبكون، خصوصًا وهم أطفال، وبالتحديد حين يُلقى القبض على أمهاتهم في الفجر!

❞ لكنني شعرت بأنني لست وحدي، وبأن الدنيا لا تتعمد إيذائي بشكل شخصي. هي مؤذية بشكل عام! ❝

❞ وبسبب أشياء كنت قد تعلمتها من مجريات مرت عليَّ وعلى البلاد، قررت ألا أعبر عن مشاعر أحد ❝

أبي لا يغضب من الناس حين يقومون ببعض النذالات حين أسأله لماذا لم يأخذ موقفًا حادًّا من فلان الذي أساء إليه، يجيب قائلًا: ‫ ـ ما أنا يعني مش النبي محمد، ما أكيد عملت حاجات في ناس وأحب إنهم يسامحوني،

جميل أن كتبت بوست بسيط على صفحة علمية عملتها من ثلاث سنين تكون من أسباب كتاب بالجمال ده 😍

‫ ـ ما تعيطيش، المسلمين ما يعيطوش. صلي وادعي عليهم، قولي اللهم انتقم منهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم. حفظتِ؟

‫ الصبر حِلم العواجز

‫ يطرح زهور الأماني

‫ والقَهر عدَّى الحواجز

‫ وانا اللي واقف مكاني

«مد الخطوة وامشي، تلجى الصعب فات»،

إمام: «والكلمة دين، من غير إيدين، بس الوفا ع الحر».

صباح يطلع بأعلامنا من القلعة لباب النصر

‫ صباح الخير على ولادك صباح الياسمين والفُل

‫ تعيشي ويفنوا حُسادك ويسقوهم كاسات الذل

كتاب اكثر من رائع. اسلوب سهل ممتنع. قصه تلامس القلب.

يا صياد الطيور يا خال

⁠‫صُباعك عن زناد الموت

⁠‫دا انا عصفور ضعيف الحال

⁠‫ولا اكفِّيش عيالك قُوت

⁠‫أنا عصفور أليف الخُضرة والميَّه

⁠‫أنا المولود

⁠‫على كفوف الجناينية

⁠‫باقول تغريد

⁠‫نغمها جديد على السامعين

⁠‫بمعنى قريب

⁠‫ومعنى بعيد

⁠‫وتورية

⁠‫طويت الجو بجناحي

⁠‫وانا حاير

وارة، نوارة.

‫ فتحت عينَي فوجدتها مرتدية ملابسها، متأنقة كالعادة (أمي تختار كل ما هو أنيق حتى في ملابس النوم)، تقف أمام

"إلى الدنيا على قدميه، وعاش وهو واقف عليهما، ولم يتحمل الجلوس ولو للحظة واحدة، فذهب وهو ما زال واقفًا عليهما.

⁠‫لن أقول الوداع يا أبي… فصوتك معي دائمًا"

«مد الخطوة وامشي، تلجى الصعب فات

وقد بحثت في التفسير العلمي لذلك، وعلمت أن الأطفال الذين يمرون بصدمات كبرى في طفولتهم، إما أن تُحفر الأحداث في ذاكرتهم، وإما أن ينسوا كل طفولتهم تمامًا،

لكن الأطفال لم يتنمروا على سجن أبوَي، عدا واحدًا، اسمه رؤوف، جاء في الفسحة ووقف أمامي وقال:

‫ ـ أنا باحب السادات.

‫ فقلت سريعًا:

‫ ـ يا رب يحبسك!😂