اقتباسات سلوى رواش

لم يعد يهمني شيء في حياتي بعد أن فقدت أبي! أصبحت الدنيا ثقيلة جدًا خارج معطفه. ليتني لم أكبر وليته لم يمت.

اقتباسات

»ليس كل العتاب بالكلام ! هناك عتاب به كل شئ إلا الكلام عتاب صامت بعمق وجعه

»الحياة دائما ماتكون مليئة بالأسرار والألم

» الكبار يلبسون الأسود عندما يموت لهم عزيز ولبسته أنا عزاء لروحي الصغيرة التي دفنت في طيات الزمان منذ وقت بعيد .

» الحروب تغير شكل العالم وتفاصيله .

» المرأة هي السر الرباني ، المفتاح للجنة ، المرأة هي التي بمئة رجل في أي موقف يحتاجها فيه صغارها

» إذا دخل الطرف الضعيف في هدنة مع الطرف الأقوى ، يصبح الأمر استسلام وخضوعا بطريقة تحفظ ماء الوجه ليس إلا.

الصبر الجميل صبر بلا شكوى

❞ لماذا نخشى من إعلان حبنا لمن حولنا، بل للدنيا كلها! لن أجعل الظروف تحكمني مرة أخرى!

‫ سأقاتل من أجل حبي له؛ فهو من جعلني أصدق أنني أستحق! ❝

‏

❞ الجذر هو اللي يقيم باقي أجزاء جسد النبات.. الجذر ينمو لأسفل باتجاه مركز الأرض ويختلط بالتربة.. ولأجل ذلك وجب على الإنسان أن يبقى دائمًا على تواصل مع جذوره لتمده بالقوة. ❝

‏

❞ ا لكل منا صندوقه.. يخرج منه للعالم ما اعتقد وفهم وجرب عن الدنيا؛ منا من يرى أن يمنح الدنيا الحب والخير والجمال، ومنا من يرى الدنيا مطمعًا وهدفًا يصل إليه بالخداع والزيف وسوء الخلق. ❝

‏

نعبر غمار أحزاننا لبلاد الفرح، نرمي همومنا في بحور غريبة لتأخذها إلى حيث لا نعلم..

نرمي الماضي وراءنا.. نسعد أرواحنا.. نختبر أشياء جديدة بداخلنا.. نضيف مهارات إنسانية.. نتذوق أطعمة.. نكتشف ذواتنا.. نعلن اختلافنا..

نمت حزينة على حاله الذي لا أعرفه وعلى حالي الذي لا يريد أن يبتسم لي أبدًا..

في أغلب الأحيان يصعب علينا تقييم حبنا للحياة إذا كنا نعيشها بطريقة خاطئة، نخبئ بداخلنا أحلامًا وعشقًا وولعًا نستحي أن نعلنه..

لعل طاقة الماضي الجميلة تعيد ما ذهب من أرواحنا إلى أقبية الظلام وتلملم ما تكسر وتفتت من أرواحنا..

إلى كل من حاربتهم شرور الحياة، لتغير من طينتهم الطيبة فقاوموا.

‫ إلى كل من خذلهم الأحباء، وظلوا يعطون حبا.

‫ إلى كل طيب نبت في أرض الشرور فأزهر.

الشمعة لا يحرقها إلا الخيط الذي بداخلها.. كذلك نحن وقلوبنا.. لا يحرقنا إلا من سكن في جوفها.. ليس لأننا بلهاء أو مغفلون؛ إنما لأننا أسكناهم في أماكن ضعفنا..

الشمعة لا يحرقها إلا الخيط الذي بداخلها.. كذلك نحن وقلوبنا.. لا يحرقنا إلا من سكن في جوفها.. ليس لأننا بلهاء أو مغفلون؛ إنما لأننا أسكناهم في أماكن ضعفنا..

‫ علمنا أبي أن التلوث النفسي له رائحة يشمها الحاذق والمتمرس الذكي من مسافة بعيدة.

«البله هم العميان عن الشر والبصيرون بالخير، لا يعصون الله، غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس؛ لأنهم قد غفلوا عن الدنيا فجهلوا حذق التصرف فيها وشغلوا أنفسهم

إذا أحببت أحب بكل كياني ومشاعري وأحاسيسي.. وإذا حزنت يتداعى كل عرق من عروقي.. وإذا قلقت فكل عصب من أعصابي يعمل بأعلى طاقته.. وإذا بكيت.. بكى قلبي!

لم أكن يومًا قوية ولا ذات شخصية، الكل يصفني بالطيبة والبراءة، وأنا أراها سلبية وخنوع، ولكنني لا أمانع إن خنعت من أجل من أحبهم.

ثلاثة أشهر قد مضت منذ رجوعي بعد عزاء والدي.. أحادثها يوميًا.

أشعر بها تريدني بجانبها.. أنا الأقرب إليها والأطيب والأحن كما تخبرني دائمًا.. حاولــت أن أقــاوم فكــرة العــودة إلى مـصـر والاســتقرار هنــاك بجانـب أمـي.. أعلـم جيـدًا أننـي إذا ناقشـت الموضـوع؛ فلـن يكـون ســهلاً قبولــه عنــد بنــاتي..

لا يهمني الآن رأي ماهر، بعد ما حدث بيننا الشهر الماضي..

حاولـت إقنـاع والـدتي أن تـأتي وتزورنـا هنـا في كنـدا لفـرة.. فأكـون قــد أرضيــت جميــع الأطــراف، لكنهــا رفضــت وبشــدة؛ فقــد أتــت لزيارتنـا مرتـان مـع والـدي، ولم تشـعر بالراحـة هنـا على الإطـلاق.

كانـت تقـول لي دائمـًا:

- الجنـة مـن غـير نـاس مـا تنـداس يـا مـي..بيتـي ونـاسي وشـارعي بالدنيـا والـلي فيهـا.

معهـا حـق، بـل ألف حـق، كـم أشـتاق لحينـا.. لشـارعنا.. لذكرياتنا ..

لأهلنـا.. أشـتاق لهويتـي.. لمـن أكون..

يحسـدوننا لمعيشـتنا في كنـدا.. لا يعرفـون كـم هـي شـاقة المعيشـة هنـا، ولا يزيدهـا مشـقة إلا تغـير أبنائنـا علينـا وبرودهـم وقسـوتهم..

يخبروننـا أننـا محظوظـون لتعليـم أبنائنـا هنـا في الغـرب، ولكنهـم لا يعرفـون مـا نخـره مقابـل ذلـك التعليـم..

يعجـب النـاس بالثلـوج وجمـال منظرهـا الأبيـض النقـي الـراق في الصـور الطبيعيـة، ولكنهـم لا يعرفـون مشـقة السـير في تلـك الثلـوج يوميًـا ذهابًـا وإيابًـا لعملـك وللمـدارس وللتسـوق..

هنـا يتحـول أبناؤنـا إلى مثـل ذلـك المشـهد البـارد.. جمـال خارجـي و قسـوة داخليـة.. تتحـول قلوبهـم لمثـل تلـك الكتـل الجليدية!

ماذا يعني بكلمته (اللي تشوفيه؟)

ماذا كان يتوقع مني؟ أن أبقى على حالي معه!

أن أكون أمًا وخادمةً في البيت، وهو هناك يغازل ويُعاشر؟

هل استساغ تلك الإنسانة السلبية المتقوقعة في ذاتها؟! ربة البيت المخلصة المضحية الزوجة المطيعة الصالحة..

هل تخيل أنني سأتحمل أن أستمر في ابتلاع الإنتقاد والسخرية للأبد حتى بعد خيانته؟

لا بد أنه فقد توازنه العقلي لكي يرد بهذا الرد!

أنا لن أعيش ضحية إلى آخر عمري.. لا.. أنا سأتغير..

أنا اتخذت القرار..

أنا لست غاضبة، أنا مدركة، والغاضب يعيد أخطاءه؛ أما المدرك فلا يعود!

#سلوى_رواش

#نقوش_الرسائل_المنسية

#رواية