اقتباسات أ. حلوى

"عندما يستيقظ الرجل الغافل في الصباح، فإنه يفكر في ما سيفعله، بينما يرى الرجل الواعي ما يفعله الله معه."

‫ ابن عطا الإسكندري، القرن الثالث عشر

" إن مكان تواجدك الآن قد حدده الله على الخريطة من أجلك"

‫ حافظ، شاعر فارسي، القرن الرابع عشر

، فدعوتك الحقيقية معلقة بين أذرع جروحك العميقة. لا يكسرك الله إلا ليعيد صياغتك فالانهيار يأتي قبل الازدهار

"أيها المعلّم، لماذا تدعو لهؤلاء الأشخاص السيئين؟ كيف لا تشعر بالغضب من كلامهم البغيض؟" نظر عيسى بلطف إلى تلميذه وأجاب "أخي العزيز، أنا لا أستطيع أن أنفق إلا مما في حقيبتي.

‫ "معنى الحياة هو أن تجد هديتك، الغرض من الحياة هو التخلي عنها"

‫ بابلو بيكاسو

‫ الحياة ليست مجرد دخولك الجنة بعد موتك؛ بل تعني أن تسكن في قصر حضور الله الأبدي أثناء حياتك.

‫ ولنعرف ربنا علينا أن نتعلم الانسجام مع حياتنا دائماً بدلاً من محاولة الهروب منها

، فالسهم المستقيم يحتاج إلى قوس معوج. فيا قلب كن كالسهم المستقيم! وأيتها الأنا كوني كقوس معوجّة"!

فكوننا في حالة امتنان أكثر قيمة من النعمة التي نمتن لها لأن النعمة تفنى ولكن الواهب أبدي لا يزول

الامتنان الحقيقي أو الشكر لا يعتمد على ظرفك الحالي بل على حالتك الروحية إن امتناننا لا يجعل الله أكثر كرمًا بل يجعلنا أكثر تقبلاً لتلقي كل ما يمنحنا إياه الله باستمرار.

إلهي، ساعدني على تسليم كل ما أنا عليه لأتمكن من استقبال كل ما تود منحه لي اللهم ساعدني على التحرر من الشكوك والسير بحرية نحو الإيمان، واثقًا بأن قدرك لي سيكون دائمًا أكبر من أعظم أحلامي

‫ قال الصوفيون عبر العصور إنهم يؤمنون بالله كما يؤمنون بالضوء ليس لأنهم يستطيعون رؤيته، ولكن لأنهم من خلاله يرون كل شيء آخر.

‫ "أول جرعة تشربها من كأس العلوم ستقودك للإلحاد، لكنك ستجد الله ينتظرك في نهاية الكأس"

‫ عالم الفيزياء الرائد: فيرنر هايزنبرج

‫ حب الله لنا لا ينقص ابداً. ما يتغير هو قدرتنا على تقبل الحب الإلهي.

. الرحيم شكل محدد من أشكال الرحمة تُعطى لمن يفتحون قلوبهم لله مشتاقين لنور حبه، بينما الرحمن يشرق على كل الخليقة دون تمييز.

‫ "لا تحزن فالله يرسل الأمل في أكثر اللحظات يأساً، فإن المطر الكثير لا يأتي إلا من الغيوم الأكثر ظلمة"

‫ الرّومي

كلما تعمقت في القرآن ورسالة الأنبياء وتعاليم حكماء لا حصر لهم في العالم الإسلامي كلما وجدت أن الحب لطالما كان روح الدين الإسلامي

. رحلة الإيمان ليست حلبة سباق، بل هي ماراثون حب يستطيع كل شخص أن يمشي فيه بوتيرة مختلفة.

ثق بالإله واسمح له أن يعيدك نحو حبه الأبدي.

‫ بكُلّ الحب والنور،

"أعلم أنك لست صالحة بالقدر الكافي، ولهذا السبب اخترتك. أخرجي نفسك من هذا كله، فهو ليس أمراً عليك أن تقومي به، بل أنا من سينفذه من خلالك".