اقتباسات كريس غاردنر

أيًّا تكن المرحلة التي تمرّ بها في حياتك آمل أن تذكرك هذه القصة بقوة الحُلُم الذي يسكن داخل كل واحد منّا أملي أن يساعدك هذا على احتواء طاقة التوقيت الذري؛ لتدرك أنّ كل ثانية مهمة؛ ولتعرف أنّك مهمّ؛ ولتعي بأنّ

ما تحلم به وتسعى وراءه يمكن أن يكون مهمًّا نشهد كلّنا حاليًّا خلال رحلتنا الجماعية في مواجهتنا لواقعنا الصعب بأنّه يمكن للظروف أن تتغير جذريًّا في لحظة؛ فيجب على كل واحد منّا أن يرتكز على محورٍ صلبٍ يتحمّل التغيّرات

الجديدة لبيئته، ولا نملك إلاّ التحكّم في أحلامنا وسعينا لتحقيقها هذه هدية هولي التي أريد مشاركتها معك ‫ يمكنك تغيير حياتك في لمح البصر إذا كنت تعيش في التوقيت الذري، كيف؟ باختيار تحويل "يومٍ ما" إلى "اليوم" تتحقّق الخطوة الأولى

لخلقِ هذا الواقع باكتساب الشجاعة لتجاوز المخاوف والذهاب إلى ما وراء الحدود.

‫ ائذن لنفسك بالحُلُم… فلننطلق!

أسعى لكي اسعد نفسي ولكن لا تأتيني الفرصة المناسبة لذلك أنا ائمن بصبر 🌱

أحدُ الأصول التي فهمت الآن بأنها أثمن ما في الوجود. لا يُقدّر أحدنا الوقت أبدًا حتى يفقده، فقد تحصل على المال ثم تخسره، لكن يمكنك الحصول على المزيد منه مجدّدًا. أما إن كان لديك الوقت وفقدته، فلن يمكنك استعادته أو الحصول على المزيد منه أبدًا؛ فقد ذهب من غير عودة.

لقد أنجزت كتابة رخصة الحلم في أغلبها خلال الأشهر الأولى من الإغلاق العام الناجم عن وباء كورونا الذي اجتاح العالم خاصة هنا في الولايات المتحدة؛ حيث ارتفعت عدد الحالات والوفيات بشكل صادم ومأساوي إننا لمقصرون ما لم نشكر جميع العاملين الرئيسين في مجال الصحة.

من أين تبدأ الأحلام؟ كيف نسمح لأنفسنا بالحلم عندما يكون الواقع الذي نراه ونختبره حولنا في حياتنا اليومية محفوفًا بقلّة الأمل أو الاطمئنان بأنّ أحلامنا يمكن أن تصبح واقعًا في يومٍ ما؟

بين الحين والآخر يجب أن أشيد بنضج بروك. كانت تنظر إلى الوراء بكل ثقة وتؤكد: "نعم، الثامنة كانت رائعة!" والآن بعد أن احتفلت بعيد ميلاد آخر كان عليها أن تضيف: "لكن التاسعة على ما يرام".

نشهد كلّنا حاليًّا خلال رحلتنا الجماعية في مواجهتنا لواقعنا الصعب بأنّه يمكن للظروف أن تتغير جذريًّا في لحظة؛ فيجب على كل واحد منّا أن يرتكز على محورٍ صلبٍ يتحمّل التغيّرات الجديدة لبيئته، ولا نملك إلاّ التحكّم في أحلامنا وسعينا لتحقيقها.

أيًّا تكن المرحلة التي تمرّ بها في حياتك آمل أن تذكرك هذه القصة بقوة الحُلُم الذي يسكن داخل كل واحد منّا.

أحد الدروس العديدة التي تعلمتها خلال هذه الفترة مع هولي وكاسيوس أنني لو كنت كلبًا سأكون كلبًا جيدًا ربما لأنّني أقدّر الولاء كثيرًا؛ فإن كنتَ حاضرًا من أجلي، فسأكون حاضرًا من أجلك!

لم أكن أعرف حينها، لكنني اكتشفت بسرعة أنّ إحدى وظائفي كانت بثّ الطمأنينة "نحن مُسيطرون على الوضع وسنكون بخير!". إن كنتَ سلكتَ هذا الطريق مع شخصٍ تحبه؛ فإحدى المهارات الأساسية الأولى التي ستتعلمها: كيفية عدم إظهار أنك خائفٌ أيضًا.

وأرى الآن أنّ تلك اللحظة كانت أولى خطواتي نحو الهاوية، إلى مكانٍ يُدعى "الإنكار التام".

بغضّ النظر عن مدى الإرهاق الذي نواجهه في حياتنا العملية، إلاّ أنّ هولي كانت شريكتي في المرح، كانت تُحوّل أصغر المناسبات إلى احتفالاتٍ؛ لنتذكّرها. وبين الحين والآخر كنا نخصص بعض الوقت للابتعاد عن كل شيءٍ قدر الإمكان.

يحدث أحيانًا أن تحصل على مفتاح أفضل أحلامك وأقواها، في الوقت الذي تظنّ أنّك في أسوأ مراحل حياتك ربما سيكون حلمًا لم يخطر لك من قبل قد يصلك هذا المفتاح على هيئة سؤالٍ يطرحه عليك شخص تحبه بالقدر الذي لا.....

"نحن مُسيطرون على الوضع وسنكون بخير!". إن كنتَ سلكتَ هذا الطريق مع شخصٍ تحبه؛ فإحدى المهارات الأساسية الأولى التي ستتعلمها: كيفية عدم إظهار أنك خائفٌ أيضًا.

ومن ثم تأتى مرحلة تقول فيها

بدلاً من طمأنتي المستمرةِ بأنّ كل شيءٍ سيكون على ما يرام، أصبح كل ما يمكنني قوله الآن "سأكون هنا بجانبك طول هذا الطريق!". أحيانًا يكون أهم شيء يمكنك تقديمه لشخصٍ تحبه أن تتأكد من معرفته بأنّك موجودٌ بجانبه.