اقتباسات محمد قريش

"يعيد التاريخ نفسه، لأن الحمقى لم يفهموه جيدًا"،

❞ شبكة الجزيرة القطرية غيَّرت كل المعطيات في المنطقة، نجحت بفضل ميزانية جبارة في ذلك المزج العلمي الدقيق الخفي بين فن الإعلام وفن المخابرات حسب المدرسة الأمريكية، والأهم خلقت شبكة هائلة من العملاء والمنتفعين من النخب والمثقفين في معظم بلدان العالم ❝

❞ درس أبناء العم سام عقليات وثقافات الشرقيين جيدًا، وتم وضع الخطة المعتمدة على فكرتين، الفكرة الأولى صناعة أنظمة متحالفة مع الغرب في الخفاء، لكنها تظهر له العداء بشكل عنتري ملائم لعقول سكان المنطقة. ❝

❞ سجل التاريخ جنجا زومبي كشخصية تاريخية عظيمة في تاريخ البرازيل، كما صنعت الأفلام حوله في السينما البرازيلية، وله تمثال من البرونز لتخليد نضاله الطويل.

⁠‫أصبح جنجا زومبي هو أول قائد إفريقي مسلم يؤسس دولة إسلامية في البرازيل، وكان له دور كبير ❝

❞ كان جمال الدين الأفغاني، رجل التناقضات الأول، رجل كل العصور، عاشق الفوضى والجماعات السرية، شيعيًّا في شكل داعية الصحوة السُّني في تركيا ومصر، مروجًا للبهائية في رداء مسلم في إيران والهند، كان سفيرًا للاستعمار في شكل مناضل ثوري، كان مبعوثًا ❝

❞ طبعًا مجد الداهية براون الأفغاني في كتابه "تاريخ فارس" ووصفه بموقظ الشرق، ونعى اللورد كرومر الأفغاني واصفًا جمال الدين بأنه الرجل الذي حاول الكثيرون تشويه تاريخه ونضاله لتطوير الإسلام على النمط الأوروبي. ❝

❞ حقق الأفغاني الداهية كل أهداف أجندة أكسفورد، نشر التعصب المذهبي داخل مصر، وقام بإعادة إحياء الحركة السلفية الإسلامية بشكل سياسي، وصنع الحركات السرية وجماعات الغضب الثوري في قلب مصر المحروسة. ❝

❞ وهنا أعلن الأفغاني عن تأسيس الجمعية المصرية الماسونية، التي ترفع شعارات الحرية والإخاء والمساواة، وعبر تلك الجمعية المجهولة الأهداف ذات الغلاف البراق، تعرَّف الأفغاني على تلميذه ورفيق عمره الشيخ محمد عبده ❝

❞ وبحلول العام 1846 ميلادية تبلورت الطريقة من قبل عقول جبارة درست تاريخنا جيدًا، كان الحل السحري هو العمل على نشر التعصب المذهبي لقتل روح التسامح الديني ❝

❞ لماذا تبدو المُجتمعات العربية خاصة والشرقية عامة بكل تلك القوة النفسية، وذلك التماسك المجتمعي؟!

⁠‫سؤال كان مطروحًا بشدة في أروقة جامعة أكسفورد قبل قرنين من الزمان، وتحديدًا في العام 1840 ميلادية، ❝

أصبح جنجا زومبي هو أول قائد إفريقي مسلم يؤسس دولة إسلامية في البرازيل، وكان له دور كبير في حركة نضال الأفارقة نحو التحرر، وما زال أبناء البرازيل من أصول إفريقية يصرون على الاحتفال بيوم 20 نوفمبر لإحياء ذكرى زومبي ومقاومته البطولية للاستعمار والعبودية ‫* * * ‫ ارتبط الاسم زومبي في الثقافة الشعبية بفكرة الميت الحي، فهو الميت الذي قُتل على يد الاستعمار، وهو الحي بأفكاره ونضاله، وعبر سنوات امتزج الاسم بثقافة السحر الإفريقي وثقافة سحر الفودو في هايتي وجامايكا ‫ واكتملت مأساة البطل الإفريقي المسلم الشريف بفيلم روميرو سابق الذكر، والذي ربط اسمه للأبد بقصة الموتى الأحياء القادمين من

"يفشل كثير من الناس عندما يكونوا قريبين جدًا من النجاح، ثمَّ يقررون الاستسلام".

«الوطن، كلمة مبهمة لهؤلاء الذين لا يمارسون معرفة الحقيقة، ولكنها كلمة تحمل في طيات حروفها شحنات ذهبية رهيبة من الحب والإجلال والعزة».

‫ صالح مرسي

"إذا أردت أن تتحكم في جاهل، فعليك أن نغلف كل باطل بغلاف ديني" كما قال الفيلسوف الأندلسي اِبن رشد

يقول المثل اليوغسلافي الشهير: "إذا أردت أن تعرف شخصًا ما على حقيقته، أعطه سلطة مطلقة"،

تحدثت جولدا مائير في مذكراتها عن حسم عنصر الجمال الأنثوي لـ90% من عمليات الموساد الناجحة لتجنيد العرب، وهو الكارت الأول الذي فطن إليه الصباح منذ القرن الحادي عشر، فجلب مقابل أموال طائلة بداخل جنته المُزيفة جواري صارخات الجمال ومحترفات في العزف والغناء والرقص، ودربن على أغاني الغزل والحب، وكان لا يسمح لهن بالخروج من تلك القصور أبدًا حتى الموت

المراحل المتقدمة من الخطة بدأت مع انتخاب باراك حسين أوباما، وكانت ساعة الصفر لبداية عملية تفعيل المخطط السُّني الشيعي في 4 يونيو 2009 مع زيارة أوباما للمحروسة وإعلان الحرب على مصر من قلب جامعة القاهرة

أعلن الأفغاني رسميًّا عن انتسابه للحركة الماسونية من خلال اختياره رئيسًا لمحفل كوكب الشرق المصري في 28 ديسمبر 1877 ميلادية، وهو أهم المحافل التسعة التابعة للمحفل الماسوني الأسكتلندي، أقوى وأقدم المحافل الماسونية في العالم على الإطلاق

الجماعة السرية حملت اسم "إخوان الصفا وخلان الوفا"، كان الأفغاني متأثرًا بشدة بحركة الحشاشين، ومعجبًا بصانعها حسن الصباح، وكان يروج لمبدأ التقية بين أتباعه، بمعنى إظهار المرء عكس ما يبطن.

صناعة الصراع الرهيب بين خصوصية الدولة وشمولية الدين، وتدعيم فكرة التناقض المزعوم بين الدين والوطن، لأنها الفكرة التي ستقوم عليها كل مخططات التقسيم لاحقًا، وحتى لا يظهر عبد الناصر جديد أو سادات جديد أو مصدق جديد، وذلك الصراع الكابوسي كفيل بتفجير الأوضاع الداخلية خصوصًا في المثلث العربي المستهدف مصر وسوريا والعراق.