اقتباسات بسمة السباعي

الحب أجمل ما فيه هو شغف البدايات.. هو دقة القلب اللي بتخليك تحس إنك لسَّا عايش.. الابتسامة اللي بتملا ملامح وشك تلقائي أول ما بس تسمع صوته وتعرف إنه جه..

ولأننا مش عارفين حاجة.. فا الحل هنا هو اليقين.. اليقين أن فعلًا ربنا مش بيوجعنا.. وأن الصعب اللي إحنا مش متحملينه ده في قلبه مليون رحمة بس إحنا مش فاهمينها ولسه مش لامسينها..‏

وافتكر إنها لما بتقفل خالص.. دعوة صادقة بقلبك هتفتح لك كل المقفول..‏

‫ ‏مهما كانت الظروف وحتى وأنت على خط النهاية وفي قلب المستحيل.. ادعي.. الدعاء بيعمل المستحيل.. بيقلب النهاية بداية.. وبيخلي المستحيل سهل وبسيط..‏

‫ ‏اطمن كل حاجة هتبقى أحسن من ما تتخيل..‏

‫ ‏الضلمة اللي أنت فيها ديه فجأة هتقلب نور.. والضيق اللي أنت فيه فجأة هيتبدل بفرح ونجاح ورزق لا تتخيلهم..‏

‫ ‏حتى لو في بطن الحوت فا برضو لسه فيه أمل ونجاة.‏

ثق قي اختيارات ربنا لأنها الأفضل دايمًا..‏

‫ ‏اطمن والله.‏

هما مش سايبينك في المشاكل ديه كلها لوحدك عشان أنت وحش وتستاهل أنك تتساب.. هما سابوك عشان ربنا فضهم من حواليك عشان ربنا العظيم الرحيم هو اللي عايز يتولى أمرك.. ربنا هو اللي عايز يسندك ويقومك.. ربنا مش عايز حاجة تيجي عن طريقهم عشان محدش فيهم يبقى له فضل عليك.. ربنا هو اللي عايز يساعدك..‏

‫ ‏هما مشيوا آه.. بس اللي خلق الكون جنبك..‏

‫ ‏هما سابوك آه.. بس الرحيم معاك..‏

‫ ‏الرحيم سامعك.. عارف أنت بتمر بإيه.. وعارف أنك قدها.. وزي ما خلق المشكلة أكيد هيخلق الحل..‏

هنا لو "سلمت" تسليم إلهي تام صادق.. هتفهم أن الوحش مكنش وحش.. هتفهم أن كل ده إعداد وتجهيز ليك.. إعداد لأفضل نسخة من نفسك.. تجهيز لأفضل سيناريو وشكل لحياتك..‏

«توصل لنهاية حياتك وانت عشت.. افضل ما تفضل عايش وإنت ميت».

الانتظار مؤلم أكتر من عدم وجود الشيء اللي انت منتظره.. عارف ليه؟

‫ لأنه بيمنحك أمل إن اللي انت نفسك فيه هيتحقق فتفضل عايش تتوجع أضعاف وجعك الأصلي..

‫ الانتظار بيموت بالبطيء.. فقدان الشيء أقل وجع من انتظاره..

طول الانتظار ما بيعملش غير حاجة واحدة.. بيخليك تبطل تستنى.. بيخليك تتعود على فقدان الشيء اللي انت منتظره..

دا مش بياع ولا ندل ولقى البديل فسابك..

‫ دا اتخذل.. وانتظر..

‫ اتخذل منك كتير قوي.. وانتظر أكتر..

خليك عارف إن اللي بعد مرة واحدة. ‫ واللي ما بقاش يرد عليك مهما اتصلت. ‫ واللي مش عايز يسمع أعذارك. ‫ واللي فجأة اختفى من غير ما يلومك أو يقول لك حتى سلام. ‫ دا مش بياع ولا ندل

انتظار إلى ما لا نهاية.. انتظار لحد ما تهزم وجعك.. لحد ما يقينك في رحمة ربنا يفوز.. ساعتها بس هتلاقي الاستجابة.. هتلاقي دعوتك متحققة..

الانتظار مؤلم.. والأكتر ألمًا هو الانتظار طويل المدى.. إنك تبقى مش عارف إنت هتستنى لحد إمتى..

‫ النصيحة اللي توجع وتبكي وتكسر ما تقولهاش، اسكت أحسن..

‫ وجع قلب اللي قصادنا وكسرتهم ودموعهم مش سهلة.. ومش مغفورة..

كام حد موتك بكلمة ورجع لحياته عادي.. وانت فضلت تحارب وتعافر بقوة عشان بس تأجل نزول دموعك لحد ما توصل لأوضتك؟

بيخلونا نكره نبص لروحنا في المراية.. وبكل أريحية وبساطة بيحدفونا بكلمة تقضي علينا وتموتنا ويرجعوا بيتهم عادي ويكملوا يومهم عادي جدًّا، واحنا ندخل أوضتنا نقفل النور.. ونفضل نبكي لحد ما حتى الدموع تبيعنا هي كمان وتخلص!

الناس واللهِ بكل إتقان وحرفنة بيمّوتوا في بعض الحياة.. بكلمة قاسية منهم بيسلبونا روحنا وبكل تمكن وسهولة بيخلونا عايشين ميتين..

‫ بس بالرغم من كل دا إنت برضو مستمر في الدعاء لإنك من جواك واثق بشدة إن ربنا مستحيل يكسر قلبك ويرد يقينك ويرد دعوة قلتها بقلبك ودموعك. ‫ إحساس وثقة رهيبة إن مستحيل ربنا يسيبك موجوع وإنه أكيد هيراضي

‫ اليقين في الدعاء إنك تبقى شايف إنه الواقع بيقول إن مستحيل اللي انت عايزه دا يحصل، وإن ما فيش أي مؤشرات بتقول إن أمنيتك دي ممكن تتحقق، بالعكس دي بتتعقَّد أكتر. ‫ بس بالرغم من كل دا إنت برضو

رحمة ربنا دايمًا بتفوز على كل المنطق والواقع..

‫ وبعد رحمة ربنا.. اليقين في الدعاء..