اقتباسات أحمد علي

إلى مَن يشعر بالوحدة رغم الزحام…

‫ إلى مَن يجدون في العُزلة راحتهم…

‫ إلى الذي ما زال واقفًا ولكنه من الداخل قد تهشم…

‫ إلى من جاهد، واجتهد حتى لا يميل لأنه جدار للآخرين…

ابنوا حبًا حقيقيًا سرًا، حُب يعلمه أهل البيت، حُب محجوب عن التجارة والناس، حُب أسراره تُعلن في الصلاة، يكمن في الروح لا الجسد ولا المنصب.

حاجات كتير بتتبدل، ربنا جعلها قابلة للتغيير بما فيه سلوك الإنسان، يعيد الإنسان من الضياع للرُشد، يعيده من الانحناء للاستقامة.

أسوأ إحساس ممكن حد يعيشه، إن يلاقي نفسه بعد فترة كان مجرد وقت مش أكتر، وقتها قلبه بينشف من القسوة، وبيفقد ثقته في الناس كلها.

الفلوس واللبس من دواعي الحياة لكن مش هُمَ الحياة.

فمَن تخلى وقت ضعفنا وكسرتنا وقلة حيلتنا فقد أهمل فينا، وليس هذا من الدِين.

المشكلة في مجتمعنا إنه بيجرّم الاعتراف بالمرض النفسي، وده تأثيره أشد من المرض ذاته،

كل واحد مننا الظروف بتعمل منه شخص مختلف عن غيره في طباعه وطريقة تفكيره بشكل عام.

كلنا بنخاف من الضَعف والكسرة فنتصنع بعكس اللي جوانا وده مرض،

أحيانًا إدعاء السعادة، يكون أسهل من توضيح الوجع، يكون أرحم من نظرات الشفقة، يكون أفضل من الثرثرة مع ناس لا يهمهم سوى الفضول، أحيانًا الصمت يكون هو الأكثر تعبيرًا عن ما نشعر به، ومدى الضجيج الذي يملؤنا.

كل حاجة حلوة بتحصل في حياتنا بيكون فيها حُب، حتى قُربنا من ربنا مبني على الحُب، الخوف منهُ حُب، عبادتك وانتماءك الديني حُب، علاقتك مع أهلك والناس اللي قريبة منك حُب، حتى زعلك على الأموات بيكون بدافع الحُب، رأفتك بالحيوان

في فرق بسيط أوي ما بين النجاح والفشل اسمه التمسك بالأمل، وده بيزيد وبيقل على قدر اجتهادك وإيمانك أيًا كان معتقدك، فعندما نفقد كل أمل علينا ألَّا نيأس

ولَم يكن الغرق مشروطًا حينذاك بالماء، فالخذلان يُغرق ويقتل.

الناس اللي غابت عننا وماتت متأثرة بالفقد والعُزلة، لو كنا عبرنا عن حُبنا ليهم وهُمَ وسطنا وعايشين كنا وفرنا عليهم كتير، على الأقل كانوا عاشوا مبسوطين أطول فترة ممكنة،

أحيانًا إدعاء السعادة، يكون أسهل من توضيح الوجع، يكون أرحم من نظرات الشفقة، يكون أفضل من الثرثرة مع ناس لا يهمهم سوى الفضول، أحيانًا الصمت يكون هو الأكثر تعبيرًا عن ما نشعر به، ومدى الضجيج الذي يملؤنا.