اقتباسات إسترو جيري هيكس‎

موقفك أو حالتك النفسية دائماً تشيران لما هو أتٍ

عندما تتوّقع شيئاً، فإنه سيأتي. عندما تؤمن بشيء، فإنه سيتحقق. وعندما تخاف من شيء، فإنه سيحدث.

عندما تتوّقع شيئاً، فإنه سيأتي. عندما تؤمن بشيء، فإنه سيتحقق. وعندما تخاف من شيء، فإنه سيحدث.

لو كان قرارك أن «تتبع سعادتك» وكُنتَ تركّز على موقفٍ في الحياة ليس بقريب من السعادة، فإن قرارك باتباع السعادة لن يكون قراراً ناجحاً،

حالما تعرف أن مشاعرك هي ردود فعلٍ محددةٍ لمحتواك الترددي فحينها ستُكمل التعديل الواعي والتدريجي لتردداتك.

إنّ كل شعورٍ جيد، كل إبداعٍ إيجابي، كل الرخاء والصفاء والصحة والحيوية والسعادة وكل ما تعتبره خيراً، كل هذه الأمور تعتمد على ما تشعر به الآن وعلى علاقة هذا الشعور والتردد مع التردد الصادر عن كينونتك وعما ترغب به حقاً.

ما من شيءٍ أكثر أهميةً لأي شخص من فهم كيف تتوافق الترددات الصادرة عنه مع ترددات رغبته،

لا تتوقف سعادتك على ما يفعله الآخرين، بل على توازنك الترددي الخاص فقط.

إن لم يَنَل الشخص ما يطلبه، ذلك لا يعود لشحّ الموارد بل السبب الوحيد يكمن في أن الشخص الذي يحمل تلك الرغبة غير منسجم مع ما يطلبه. ليس هناك قلة. ليس هناك من شحّ. وليس هناك منافسة على الموارد. هناك

كل وجهة نظر مهمة؛ كل مطلب مضمون؛ ومع التوسع الصائب لهذا الكون المدهش فما من نهاية لموارده التي تُنجز كل مَطْلب. ولا نهاية للأجوبة على الأسئلة التي لا تنتهي ـ ولهذا ليس هنالك مكانٌ للمنافسة.

إذا كان هدفك، في النهاية، مرة وإلى الأبد، تحقيق كل ما ترغب، فإنك ستجد نفسك غير قادر أن تحقق ذلك الهدف أبداً،

لن تصل لهناك أبدا، لذلك استمتع برحلتك

اختلاف الآخرين عنك فيما يختارونه لا يعني إنك على صوابٍ وأنهم على خطأ، أو إنك على خطأ وهم على صواب. فأنت تعرف قيمة التنوع.

عندما أتخذتم القرار بحماسةٍ للمجيء لهذا العالم وللإبداع فيه فإنكم كنتم تعرفون من موضعكم اللامادي أن هذا العالم لم يكن مكسوراً وبحاجة للإصلاح، ولم تأتوا كي تصلحوه.

لتفهم وتختبر شيئاً ما تريده، عليك أن تفهم ما لا تريده، لكي، تكون قادراً على الاختيار والتركيز، يجب أن يكون كلا الأمرين على حدٍّ سواء موجودين ومفهومين.

خلايا جسدك لديها تجربتها الخاصة وينبثق عنها أولوياتها الخاصة ـ ويتم التعرف على كل أولويةٍ بالمصدر ويجاب عليه مباشرة، بدون استثناءات.

فإن لم تمتلك القدرة على معرفة ما تريد، فإنك لن تستطيع معرفة ما لا تريد. ومن دون معرفة ما لا تريد، لن تستطيع معرفة ما تريد.

من دون استثناءات. تحصل على ما تفكر به ـ سواء أكنت تريده أم لا

عندما ترغب بشيء ما وتشعر بعدم الرضا لأنك لا تملكه، فلا تكون آنذاك في حالة انسجامٍ أيضاً. وكذلك هو الحال عندما ترى شخصاً ما لديه كل ما تريده في حياتك ستشعر بالغيرة، ولا تكون في حالة انسجام.

كل عرضٍ واعٍ أو غير واعٍ (أو تساؤلٍ) منك، يجاب عليه من المصدر.