اقتباسات أحمد ربيع

المصريون منذ فجر التاريخ يعبدون الإله الحاكم، بكل أخطائه، لم تصلح معهم طريقة غيرها.‏ ‫ ‏ـ يا سيدي، المجتمع دائمًا يرد بطريقته، وكلما حاصرتم شيخًا أو عالمًا، قدم لكم الناس من هو أسوأ منه، وأقل علمًا، زادوا فرفعوهم فوق الأكتاف، نكاية فيكم، وفى كل شيوخ السلطان الذين تبرزونهم فجأة، لكنكم هذه المرة تذهبون لما هو ابعد، انتم تسلبون المصرى امرأته، وهو لن يغفر لكم، ولا لمن سيساعدكم، كيف تريد منى ان اشارك فى هذا الفحش، وكيف سأرفع رأسى بعد ذلك وسط قومى .

"هذا أوان الرغبات الخاطئة والحماقات المكبوتة، الفقر الذي يقسو والعقبات التي لا تواجه؛ أنا بطل بلا نياشين سواهم، فهل اعترفوا بي، أم صارت مجلدات تاريخي مجرد طعام للعث، وصرت أنا سجن للحياة وفردوس للموت والهزيمة!"

❞ ‫ ‏جمهوره ممن افترض فيهم البساطة، الحماسة، عدم إدراك مخاطر السيطرة المطلقة، هؤلاء الحالمون، أصحاب الآمال الكبيرة، والتصفيق المدو، من لم يتعلموا من توالي الضربات على أقفيتهم، وهزائم زعيمهم بدل المرة أربعة، وتخيلاتهم أن المكر والخديعة يمكن أن يقوموا مكان الجد والمواجهة، هؤلاء طائفة غير منتجة ومكانهم فى بلاد العالم المتحضر الصفوف الخلفية، الناس هناك تنتقدهم بغلظة، وتحاربهم بشراسة، لكنهم مبرزون لدينا لأسباب معروفة، وليس طبيعيا أن انتظر الوعى الجماعى لشعب ما زال يفكر فى الشئون العامة بعاظفية، او يدارى بكلماته خوفه.

‏

- كان يمكنك الرفض وكفى، بدلا من تسفيه ما يطلبونه منك

- حتى لو كان ضد العقيدة

- هل ستعود للدروشة

يحاول الاعتراض :

- الاسلام دين ودنيا

اجدنى ساخرا منه دون ان اقصد :

انا لا افهم هذه الشعارات، كيف ستنفذ على الأرض - الدكاترة لدينا، والشيوخ....

ينفذ صبرى اكثر مما هو نافذ، اقاطعه سريعا وبشكل حاسم :

- هذا الخطاب الابله يمكنك الضحك به على بسطاء الارياف، وما يؤكل فى القرى لا يهضمه ابن المدينة.

❞ سأفتقد مكاني القديم، وحارتي التي صارت، سأفتقد شتاءه وربيعه وأشجاره ذات الثمار الملونة التي كانت، ومساحات الخُضرة الرائعة، والقصر نفسه قبل هدمه وتقسيمه إلى هذه المربعات القبيحة، والأزقة والحارات التي لا يدخلها الهواء، وإن أقيمت مدرسة جديدة حكومية وكالحة وسط الانقاض، ذكرياتى كلها فيه،

‫ ‏القرن العشرين الذي ولد معلنًا عن السلام والعدل والاشتراكية، توفي في حمام من الدماء، وترك عالمًا مليئًا بالظلم أكثر مما كان عليه وقت البدء يقولون إن ما هو مفقود هنا سنجده في الآخرة، لكن الآخرة واسعة جدًا وغامضة اكثر مما يجب لكى اجد عليها شيئا، هل نجده على القمر، صعدنا اليه ولم نجد شيئا، ان لم يكونوا على القمر فاين هم، هل هم هنا ،مختبئين بيننا ، ينتظرون، ينتظروننا

أن تكرهني الآن ولدي أسبابي أفضل من أن تكرهني غدًا ويكون العمر قد أفلت منها؛ هل يمكن حقًا أن تكرهني، هل سأمضي من دونها، هل أجرؤ على الاستدارة وإعطائها ظهري، لماذا لا أجد حافلة أرمي نفسي أمامها فتمزق عظامي وتهرس لحمى، اطلب منها ان تترك لى التذكارات التى كانت بيننا، ان رفصت يمكنها ان ترسل من يأخذها لكن هذا اخر ما بقى لى منها، وما أطمع أن ادخل به قبرى، اوليها ظهرى قبل ان تجيب ،اخاف من النظر فى عينيها، ما الجديد، انا ابن ابى، المغرور بوسامتى، البائع لنسائى، والممزق لكل عقدة، مصنوعة بمهارة، ومشدودة بحرفية، بين العاشق والمعشوق

لم أقرأه بعد حتى اقتبس