اقتباسات فيصل المهيد

ختامي

‫ نازعتُ حبَّها وكتمتُه بأناملي

‫ وأودعتُ قلبي سكينةً بعدَ تصوُّفي

‫ وأحللتُ حرامًا وسمتُه على جوارحي

‫ وما عدتُّ أنا للكؤوسِ متضرعي

‫ أفلا يحقُّ أنْ أشعلَ ملاجئي؟

‫ بلى.. أنْ أصرمَ.. أن أبطشَ..

‫ أنْ أحرقَ.. أنْ أرعدَ بأحرفي..

‫ بشِعري وبنثري.

فهل تكونين الزينة في حياتي ومصدر إلهامي ومَن تنجب أطفالي؟

‫ فهل تكونين عضدي وسندي.. تقيمين ظهري، وتزيلين ظلماتي؟

‫ فهل تكونين لي مدينةً.. لي موطنًا.. لي عالمًا.. أسطر فيكِ نجاحاتي؟

أخشى أنْ أقترب مِن الشمس فتحرقني، ويمثِّل بي الفضاء فيشتِّتني.. أنا رجل مولود في وسط الشغف، فلم أعهد دارًا غيره، ولن يهدأ لي بالٌ حتى يرضى شيطان العشق في جوفي.

حصل د فيصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة عام 2017، وهو حاليًّا يختص في مجال الجراحة التجميلية تبعاً للتغيرات التي حصلت في مفاهيم الجمال إنَّ د فيصل هو قارئ نهم في مجالات التاريخ، والفلسفة، والشعر، وقد تجده غارقًا بين صفحات كتاب.