اقتباسات ندى أشرف رمزي

هل استطاعت أن تتصدى فعلاً بروحها المرحة وقلبها الصافي لمَوْج القَدَر الجارِف وفواجعه العاتية، أم أنها تمكَّنَت من تمثيل هذا الدور ببراعة؟

فنحن هكذا، نظل ننتقد آباءنا، نسخر من عاداتهم ونرفض أفكارهم مُدَعين اختلافنا عنهم، لنكتشف فيما بعد أننا لسنا سوى صوراً مُصَغَّرةً منهم، وأن لا فارق بيننا وبينهم سوى الزمن الذي يعيش به كلٌ منا.

كل خطوة سيتخذها ليقترب منه، لن تسفر سوى عن جروح دامية لن يستطيع مداواتها، لذا فضَّل منذ زمنٍ بعيدٍ أن يسلك طريقاً آخر، طريقٌ ربما لم يختزل تلك المسافة التي تبعد بينهما، ولكنه لطالما كان الطريق الأسلم

اللعنة على هذا الشعور بالغُربة الذي يلازمه أينما كان!

الجميع لديه ما يتطلع إليه وينتظره، حتى وإن كان الانتظار سيمتد إلى الساعات الأولى من الفجر، أما هو، فقد مضى في هدوءٍ تامٍ دون أن يلتفت إليه أحد، وكأنه طيفٌ لا يستطيع أحد رؤيته،

فقد كان يوَد آنذاك لو كان باستطاعته أن ينام أربعين عاماً، ليس لإرهاقٍ أو نعاسٍ قد سيطر عليه، ولكن هرباً من كل شيء

الماضي لا يموت، بل يُدفَن حياً، لذا احذروا نبش القبور، فقد يخرج كل مُستَترٍ من مرقده.

"كيف يمكن لنظرة وسؤال من كلمتين أن يعيدا روحاً إلى الحياة؟ أن يسكُبا ثلوج الأمل فوق براكين قلبٍ اشتعل بالعذاب؟ إنه لأمرٍ غريبٍ كيف تتناسب بساطة الأشياء طردياً مع قوة تأثيرها علينا"

لى أولئك الذين ظنّوا أنهم بالعشق قد امتلكوا القلوب، وأحسنوا ترويضها، ونسوا أن كل مروَضٍ يأتيه يوم ويتمرّد.‏

كان حبك كمرض خبيث أصابني، ولم يكُن أمامي آنذاك سوى" واحد من أمرين، إما أن أحيا به، في انتظار الموت المحق ، وأنا أشعر به يلتهم كل ليلة جزءاً أكبر من روحي، أو أن أستأصله لأشفى تماماً، فاخترت الأمر الثاني، استأصلته و شُفيت، ولكن شفائي هذا لم ينسِني يوماً أنني قد استأصلت جزءاً مني