اقتباسات كلاريس ليسبكتور

هل ما أكتبه هو ذروةٌ وحيدة؟ إنَّ أيَّامي ذروةٌ وحيدة: أعيش على الشفير.

آه العيش غير مريح أبدًا. كلُّ شيء يضيق: الجسد يتطلَّب، الروح لا تتوقَّف، العيش مثل الإحساس بالنعاس وعدم القدرة على النوم ـ العيش مزعج. لا يمكنك المشي عاريًا لا من الجسد ولا من الروح.

لا أريد أن أستفيق أكثر من استفاقة النهار. سأنمو مع اليوم الذي ينمو قاتلًا فيَّ أملًا غامضًا ويُجبرني على النظر مباشرةً إلى وجه الشمس القاسية.

إنِّي في حالةٍ جديدةٍ وحقيقيَّةٍ جدًّا، تستعجب من نفسها ، جذَّابةٌ جدًّا وذاتيَّة لدرجة أنَّني لا أستطيع رسمها أو كتابتها، شبيهةٌ باللحظات التي قضيتُها معكَ، عندما كنت أحبُّكَ، لحظاتٍ لم أستطعْ تخطِّيها لأنَّني غصتُ في أعماقها، وهي حالةُ مَن لمسَ الطاقةَ المحيطة؛ إنِّي أرتعد.

مثل غريقٍ يَرى ما فوق الماء للمرَّة الأخيرة.

مرَّت الأيَّامُ وتاقَت إلى أن تَجِد نفسها أكثر. نادَت نفسها الآن بقوَّةٍ ولم يكن التنفُّس كافيًا بالنِّسبة إليها. كانت السعادة تَمحوها وتمحوها

«المأساة الحديثة هي محاولة الإنسان العبثيَّة للتكيُّف مع حالة الأشياء التي خلقها هو ذاته».

إن لم أمرَّ بتجربة العيش لن أجد الحياة،

ليس ضروريًّا أن يكون الشيءُ حزينًا أو سعيدًا أو مُعبِّرًا عن نفسه. ليس عليه إلَّا أن يوجَد وحسب

آسف لكنني سأواصل الحديث عن نفسي لأنني مجهول، وعند الكتابة أستعجب قليلًا فقد اكتشفت أن لي قدرًا. من لم يسأل نفسه: أنا مسخ أم أن هذا هوَ معنى أن تكون إنسانًا؟

❞ عندما أصلي أتحصل على خواء النفس. وهذا الخواء هو كل ما يمكن أن أتحصل عليه. أكثر من ذلك، أتحصل على لا شيء. لكن الخواء لديه قيمة ويشبهُ الكمال. إحدى وسائل التحصل على شيء هي عدم البحث عنهُ، إحدى وسائل تملك الشيء هي عدم طلبه، والإيمان فقط بأن الصمت داخلي هو جواب - جواب السر الكامن فيَّ. ❝

أكتب في هذه اللحظة بحياء مسبق لأنني أجتاحك بهذا السرد الخارجي والصريح. رغم ذلك، هذا السرد الذي سيخرج منه دم ساخن من حيوية الحياة حتى يسيل ويتخثر في الحال ليصبح مكعبات هلاميّة مهتزة. هل ستصبح هذه القصة يومًا ما دمي