اقتباسات أحمد السيد

في مقولة بتقول: "من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركته عناية الله وهو في جوف المخاطر". إجبروا الخواطر، راعوا المشاعر، اختاروا كلماتكم، تلطفوا بأفعالكم، وتذكروا العشرة، ولا تؤلموا أحدًا، وقولوا للناس حسنى. عيشوا أنقياء أصفياء، فهذا نهج وطريق الأنبياء وأخلاق النبلاء.‏

❞ ولا يصبح الإنسان إنسانًا إلا إذا سعى بين الناس جابرا للخواطر. ❝

الحكيم اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه إنه يضع كل شيء في موضعه الصحيح. فالله صاحب الحكمة، يعطي بحكمة، فإذا أعطاك أعطاك لحكمة، وإذا منعك، منعك لحكمة. وممكن تفهم الحكمة من أقدار الله وممكن ما تفهمهاش، علشان كده لازم كل واحد فينا يثق في حكمة ربنا سبحانه وتعالى ويعرف إن قدر الله كله خير له.‏

‫ إن من أعظم النهايات هي نهاية الدنيا، فاجعل أواخر أيامك في هذه الدنيا أيامًا طيبة واستعد لهذه النهاية، واجعل كل من يعرفك برحيلك يتذكرك بالخير. فالناس هم شهود الله في الأرض، فإن شهد لك الناس بنهاية طيبة فهي كذلك عند الله.

‫ ‏لو لم يوجد الألم لما وجد الصبر. ولو لم يوجد الصبر لما وجد الفضل والجزاء على الصبر. ما أتعس من لا يملك شيئًا من الصبر. إن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا.

فمن سعى بين الناس بجبر الخواطر، جبر الله عز وجل خاطره، وجعل له أثرا بين الناس.‏

‫ ‏الخلاصة ومن قلبي بقولك: امشِ بين الناس جابرًا للخواطر.

في مقولة بتقول: "من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركته عناية الله وهو في جوف المخاطر". إجبروا الخواطر، راعوا المشاعر، اختاروا كلماتكم، تلطفوا بأفعالكم،

‏خد بالك، وقت ما أبوك وأمك هيكونوا زعلانين منك، الدنيا عمرها ما هتبقى كويسة معاك أبدًا أبدًا. هتلاقي كل حاجة مقفلة في وشك. وقتها ارجع بقى لأبوك وأمك وارضيهم واجبر بخاطرهم علشان ربنا يرضيك.

❞ حينما تضيع القيم وتقتل المبادئ، يطغى كل شر. يسود الكذب، يعم النفاق، تكثر الخيانات، تقل البركة، يزيد الفساد. ومهما حاولنا إصلاح الأمور، لا نجد التوفيق من الله عز وجل. ربنا قال في محكم التنزيل بشأن سيدنا موسى عليه السلام: ﴿قَالَتْ ❝

❞ اختاروا كلماتكم، تلطفوا بأفعالكم، وتذكروا العشرة، ولا تؤلموا أحدًا، وقولوا للناس حسنى. عيشوا أنقياء أصفياء، فهذا نهج وطريق الأنبياء وأخلاق النبلاء.‏ ❝

‏على بعد أميال من هنا، ما بعد الخير والشر هناك أرض، سنتقابل هناك، سأكون دائمًا بانتظارك.

في الريف قاموا بإحراق منزله مما جعل الخطابي الأب يتمرغ أكثر داخل أحضان الإسبان، لينتهج مدرسة الواقعية ويدافع عنها بكل قوته، تلك الأفكار التي كان في مضمونها الاستسلام التام لنفوذ الإسبان داخل المغرب.‏