اقتباسات روان سليمان الجميل

الخاتمة

‫‏ها قد وصلنا إلى آخر المطاف‏

‫‏وتأملنا هذه المفاهيم الباطلة‏

‫‏وما يتوجّب علينا الآن‏

‫‏هو أن نختار طريقاً مستقلاًّ لذواتنا‏

‫‏نسير كما نُريد متمسّكين‏

‫‏بما أمُرنا به في الكتاب والسنّة.‏

إظهار الحزن للآخرين‏

‫‏لا ينفع بشيء‏

‫‏سوى معرفتهم بحزنك‏

‫‏ونقاط ضعفك وألمك‏

‫‏فاحتفظ بحزنك في قلبك‏

‫‏واشكِ همّك لخالقك.‏

أحدهم وجّه طاقاته العالية‏ ‫‏في روتينه اليومي‏ ‫‏حتى أنه فرّغها به‏ ‫‏واعتقد أنه أصبح خالياً من قدراته الإبداعية‏ ‫‏التي تجعل منه شخصاً يؤثّر في من حوله‏ ‫‏ونسيَ بهذا الفعل بأنه قتل طاقاته‏ ‫‏بروتينه اليومي.‏ ‫ قال تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فحدث}

بينما خير الأمور أوسَطها تعني: ‫ أعدَلها وليس أوسَطها ‫ لذا لا بدّ أن تلتزم: ‫‏في أمور حياتك التي ترتبط بتكوين ذاتك‏ ‫‏وتجعل قرارك يكمن في:‏ ‫‏"أكون أو لا أكون، تلك هي ذاتي"‏ ‫ الحاجة لعين واذن ثالثة في بعض المواقف.

فيكتور هوغو:

‫ "حرّروا الحريّة والحريّة تقوم بالباقي".

اعلم أن:

‫‏الإساءة إلى شخص‏

‫‏بحجة عدم إعجابك به‏

‫‏تصرّف لا يدركه العقل‏

‫‏ولا يصدر عن العقلاء.‏

اصنعْ سعادتك بنفسك‏ ‫‏واستشعرْ لحظتها بكل ما تحمله من شعور‏ ‫‏ولا تربطْ سعادتك بشيء أو بشخص‏ ‫‏قد تُشغله ظروف الحياة عنك‏ ‫‏فتُحطّمْ سعادتك بيدك.‏ ‫‏ما أجمل أن تسعى لإرضاء ذاتك‏ ‫‏بدلاً من إرضاء من حولك‏ ‫‏فلكل شخص جانب يهتمّ به‏ وعليه يصدر رأيه.

‫‏ليس هنالك حظ‏

‫‏إن توفرت الفرصة‏

‫‏فيمكن ألاّ تكون مستعداً‏

‫‏وإن كنت مستعداً‏

‫‏فيمكن ألاّ تتوفر الفرصة‏

‫‏الحظ ليس إلاّ‏

‫‏توفّر الفرصة والاستعداد معاً.‏

‫ السعادة من صنعك وليست بالأشخاص

‫ السعادة تكون بنفسك لا بالأشخاص

‫ فهؤلاء الأشخاص يواجهون ما ...

علمنا أن:

‫‏الفئة تضم شخصيات كثيرة‏

‫‏بمختلف الطباع والميول‏

‫‏لما أصدرنا حُكماً على فئة‏

‫‏لا يمكنها أن تسير وفق ما نريد‏

‫‏فجميعنا مُختلفون بطباعنا حتى بالحُكم.‏

من يشقَ لينال المال وحده من يستحق الاحترام ‏

‫‏والمكانة العالية ويُتخذ قدوة بدلاً من شخص يُوفر له المال ‏

‫‏وكأنه اجتهد عليه.‏

من لا يبكي يكون قاسياً ‫ ومن لا يشكي يكون غير مبالٍ ‫ لا تُصدر حُكماً لا تعلم مصدره، فهؤلاء الأشخاص من المفترض أن يُتخذوا قدوة لغيرهم الذين يرون أن الحزن يُنهيهم ‫ أساس العلاقة التكامل وليس التشابه ‫ .

النوايا تُخفى عن الجميع عدا خالقها ‫ لا يحقّ لأحد تفسير موقف أمامه كما رآه ‫ إن لم يكن هناك تبرير واضح له ‫ هناك من يدخل إلى النوايا ويسيء إليها ‫ بالرغم من أنها مخفية ‫ .

أن تكون صريحاً في رأيك من أجل مصلحته

‫ حتى وإن كان رأيك جارحاً

‫ فهذا أفضل بكثير من مجاملة

‫ تؤدي إلى درب الاستغفال والكذب

‫ اللذين ليس لهما مكان في العلاقات الصادقة

ومن لا يسمع لجميع الأطراف ‫ فهو أيضاً يعتبر ظالماً لهم ‫ إن لم تستطِع أن تُصلح فلا تسِئ ‫ وإن لم تستطِع أن تسمع فلا تتحدّثْ ‫‏الرقي ليس في الأسلوب فقط‏ ‫‏الرقي يكمن في تعاملك وفي صفاء نيتك وفي صلاحك لمجتمعك

البُعد عن النقد والتدقيق في ردود الأفعال وسيلة ‏

‫‏للراحة العامة‏

‫ من يُظلم ويُساء فهمه

‫ ويُنبذ من الأقربين

‫ لا يكون سيئاً على الدوام.

الظاهر يعكس الباطن لذلك:

‫‏فإن التسرّع بالحُكم‏

‫‏وإعطاء كل شخص قدراً عالياً فوق قدره‏

‫‏وعدم منح الآخرين فرصة‏

‫‏كل ذلك كفيل بأن نعيش علاقات فاشلة ونلقي بتبعاتها ‏

‫‏على أولئك الأشخاص.‏

إن لم نسعَ إلى الرقي بذاتنا‏

‫‏فلا يحق لنا أن نعتب على الدنيا ‏

‫‏وكأنها المتسبّبة بأخطائنا.‏

‫ رؤية الجانب الممتلئ من الكأس لا تعني الكمال دائماً

أن تكون صديقاً حقيقياً:

‫‏يعني أن تشعر بحزن صديقك‏

‫‏وأنت في عمق فرحك‏

‫‏وتتمنّى لو أن الفرح يؤجّل لتعيشاه سوياً‏

‫‏فالفرح لا لذة له إلا برفقة صديقك‏

‫‏وحزنك إن لم تتشاطره مع صديقك‏

‫‏فليس للصداقة معنى.‏

‏لا يمكن للحقيقة أن تختفي زمناً طويلاً.‏ ‫‏إياك والسكوت عن الحق‏ ‫‏فربما يتضرّر شخص‏ ‫‏لا يعلم بحقيقة براءته سواك.‏ ‫ نواياهم سيئة ‫ أتساءل دائماً: هل هناك من يحمل نيّة سيئة يسعى خلفها للإساءة إلى أحدهم؟ ‫ لا أظن ذلك بتاتا

لا نصدِّق ما يتداوله الذين يعيشون حولنا إلا بدليل يُثبت صدقيّته ‫ إن تطوير ذواتنا، بالرغم من ارتباطه بنا، إلا أن له دوراً كبيراً في تقدم مجتمعنا أو تراجعه وهذا الكتاب يحتوي على معتقدات باطلة يعتقد أشخاص مثلنا صدقها.