اقتباسات ليلى الهاشمي

لم تكن تعرف أن الأحلام كالمعلبات، تحمل تاريخ صلاحية، وقد تفسد أيضًا لمجرد تخزينها في ظروف لا تناسبها.‏

يبدو أن أكثر المجتمعات المقهورة يقهر أفرادها بعضهم بعضًا.

تهتز الأرض أتخيل أنها تنفضنا من عليها كما لو أننا مجرد غبار عالق على ملابسها، العالم بأَسْرِه يفقد توازنه، وعقلي جزء من هذا العالم.

أريد أن أتحرر من كل هذه الطبقات، حرية الانعتاق من الحجر وتفتيت الحجر، كأسير ينتقم من سجَّانه لسنوات طويلة.

ميلان كونديرا: «أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعُد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام. لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة: ألَّا نأخذه على محمل الجد».

لم أرتكب أي جريمة ولم أُسبِّب الأذى لأي شخص، كنت «أمشي الحيط الحيط وأقول يا ربي السترة» لكن كل ذلك لم يمنع الحيط من السقوط فوقي لم ينتشلني أحد ما يزال طعم غبار الحائط المنهار في فمي لن يمنعني الخوف،

أعتقد أن مَن اخترع أحذية الكعب العالي للنساء كان يريد لحبيبته ألَّا تفارقه، أن تحتاج الاستناد عليه ولا تستطيع الركض والهرب بعيدًا عنه مهما حدث، وحتى إن نجحت في الهرب لن تنجو من فضيحة التعثر وصيحات نقر الحذاء على الأرضية.

انكشف لها في لحظة زيف مقولة أن الإنسان يتغير، تتغيّر منسوبات مكونات شخصيته لكنه لا يتغيّر تمامًا،

أن الإنسان يجب أن يغامر حين لا يمتلك الحرية، مهما حدث لن يخسر الشيء الذي لم يكسبه من قبل. ‏

تمنّت لو أنها كانت رجلًا، كان سيفرح والدها، سيحبها أكثر بكثير، وستخرج وتسافر وترى الدنيا، وتتزوج وتطلّق وتشتم من يجرؤ أن ينشر الكلام عنها، دون أن يلومها أحد.‏

لكنني أود أن أخبرك أنني سأبقى أدعو الله أن ينتقم منك، حتى آخر عمري، وأتمنى أن تلطخك الحياة…

كانت خطواتها برهانًا واضحًا أن طول الطريق يُقاس بخفة الأفكار التي يحملها الإنسان الماشي فيه،

شعرت أن الأفلام أجمل من الحقيقة، كل الانتظارات في الأفلام تنتهي، في الحقيقة لا شيء ينتهي سوى حياتها التي خُيِّل إليها أنها مجرد سهام عابرة تصطدم بالجدران ولا تصل.‏

لم تتعوّد أن تحدث الأشياء بسهولة أو بساطة.🥲💔

تريد أن تصنع عالمًا يشبهها، أن تقطع تذكرة هروب إلى مكان ما لا يشبه كوابيسها، حتى لو كان بمساحة غرفة.‏

شعر أن الإنسان يولد لحظة حصوله على حقوقه، من أبسطها إلى أكثرها أهمية.‏

أطلقت عينيها نحو الأحياء المهدمة، شعرت أنها تشبهها، كانت ممتلئة بالحياة، تهدمت وصارت مهجورة وصامتة،

أطلقت عينيها نحو الأحياء المهدمة، شعرت أنها تشبهها، كانت ممتلئة بالحياة،

لم تعد تعرف كيف يجب أن توزع كمية كراهيتها على كل شيء، ما الذي يجب أن تكرهه أكثر وسط عالم لم تعد تشعر فيه أنها نفسها. يصبح كل شيء مصدر تعاسة حين يسلبك العالم حبك لنفسك.‏

وداخل قلبها تتمنى لو كانت حياتها فستانًا تتمكن من تطريزه بالخرز البرّاق والملوّن، فستانًا واسعًا لا يشبه أيامها الضيّقة.‏