اقتباسات معتز أشرف

فسعادةُ الوصولِ ستنسيكَ مرارة التعب.

ه أبا بكر الصديق الذي قال: «لأن أتعافى فأشكر خير من ابتلى فاصبر» ‫ وإني بعد كلّ هذا لأتعجب من أولئك الذين يدعون على أنفسهم لأسبابٍ لا قيمة لها، ثم ليأتوا بعد ذلك ويَشكوا الخالق لخلقه، فأين عقول هؤلاء من

‫ ولولا الابتلاءَات ما عرفَ العبدُ مقدار النعمةِ التي في يديه، والتي يتنعّم فيها ليل نهار… ولولا الابتلاءات ما لجأ العبد إلى ربِّه يطلب منه أن يرفعَ الأوجاع والآلام، ويشفيه من الأسقام، ويفرّج الكربات ويزيح الهموم والغموم ‫ ولولا الابتلاءات

أنت تستحقّ أن تكون نوراً يُستضاء به في حياة أحدهم… ‫ أنت تستحقّ أن يتمسّكَ بكَ أحدهم لا يفرط فيك ولا يبتعد عنك… ‫ تستحقّ شخصاً يخاف أن يخسركَ ويُؤثِركَ على كلِّ غالٍ في حياته… ‫ أنت تستحقّ… فلا ترضى

إننا لم نوجد في تلك الحياة الدنيا لكي نلهو ونلعب ونضيع الأوقات في اللذَّات والشهوات حتى يتمكّن منّا الشيطان فنقع فيما يغضبُ الله، ونغرقُ في المعاصي والمحرَّمات، ثم نندم في وقتٍ لا يُجدي فيه النَّدم على ما ضيعت من وقتٍ

‫ كلما مرّت بسمعي حروف اسمك، ارتفعت نبضات قلبي وارتسمت الابتسامةُ على وجهي مختلطةً بسعادةٍ تغمرُ قلبي ووجداني.

‫ حينها أدركت أنه ما هو إلا الذي يجمع القلوب ويفرّقها، ذلك الذي منذ دخل حياتي أينعت وأثمرت وازداد جمالها وبهاؤها.

وإنه عندما تقع عينايَ على عينيك، أسبح فيهما وأتوه تيهاً عظيماً ‫ وكأني أبحث بداخلهما عن شيءٍ أفتقده أو شيءٍ كنت أمتلكه ثم ضاعَ مني، ربما لو جلست لساعاتٍ بل لأيامٍ لن تملَّ نفسي من النظرِ إليهما والاستمتاعِ بما يجولُ

لا تستصغرنَّ عبادتك ولا تستصغرنَّ تلك الأعمال التي وإن كانت في نظرك ــ القاصر ــ صغيرة لا شأن لها، فهي عند الله عظيمةٌ جداً …

‫ فإنك لا تعلم بأيّ شيءٍ ستنجو …فلعلها المٌنجيّة.

لا أريدها إلا أن تكونَ أماً لي قبل أن تكونَ زوجة، تأخذني بين ذراعيها حين تقسو عليَّ الأيام وتحنو عليَّ بقلبها البريء الملائكيّ الطَّاهر ‫ تشعر بي وبما يجولُ في قلبي حتى وإن طالت المسافات، ‫ تكن عوناً لي في