اقتباسات محمد عرموش

❞ لا شك أن الفراعنة قدموا للبشرية الكثير في العديد من المجالات، كالطب والهندسة والفلك والفن والأدب والكتابة والورق وغيرها، ولا زالت آثارهم الخالدة تشهد على حضارتهم والمستوى العلمي الراقي الذي وصلوا إليه. ❝

مصر منذ الأسرة الثالثة عشرة وطوال قرنين، أي حتى الأسرة السابعة عشرة، للضعف والانحلال، واجتازت فترة أخرى مظلمة."‏

❞ بالطبع، إنها المعركة الفاصلة التي أنهت حكم الفراعنة للأبد. بل إن شئت فقل إنها أنهت حكم المصريين لمصر لمدة حوالي 2294 سنة؛ حيث إن الحاكم المصري الذي جاء بعد نقطانب الثاني هو اللواء محمد نجيب ❝

❞ وكان سبب تملق ومساعدة اليهود للفرس هو أن يسمحوا لهم ببناء معبدهم وإعادة تشييد هيكلهم. فقرروا الوقوف بجانبهم ضد المصريين لتحقيق مصالحهم الخاصة، مما أدى إلى هذه الكراهية الشديدة لهم من المصريين. فأطاحت الثورة بهم وبالفرس.‏ ❝

❞ قامت ثورة رهيبة ومعارك عنيفة بين المصريين والفرس انتهت بتحرير البلاد منهم وطردهم خارج مصر. وبدأ المصريون هذه الثورة بقتال اليهود ❝

❞ أما اليهود الموجودون في مصر، فقد كانوا أعوانًا للفرس ضد المصريين دائمًا‏(87)‏ ❝

❞ ولكن إذا سألت دهاقنة السياسة فسيقولون لك إن هذا هو ناموس الحياة منذ نشأة الحياة. فطالما أن هناك فراغًا في جهة ما، فلا تلوم من يملأه. وكانت مصر تعيش حالة الضعف عشية الغزوة الفارسية، ❝

❞ ومن أهم الأحداث التي وقعت أيضًا في عهد الملك البابلي (نبو ختنصر)، وفي رواية أخرى اسمه (بختنصر)، انهارت مملكة بني إسرائيل على يديه وسقطت أورشليم، وكل هذا بالطبع بمشيئة المولى عز وجل. وتشتت بنو إسرائيل بعد ذلك، وجاء بعضهم إلى ❝

❞ لنا هنا وقفة حيث إن أي شعب يفقد روح القتال والجهاد يفقد بالتالي عزته وكرامته ويهون أمره. بل إن الشعب المصري في عهد هذه الأسرة لم يفقد هذه الروح بالكامل تقريبًا، بل إنه فقد أيضًا روح الإبداع الفني، فتراه يكرر ❝

❞ بل إن من الطريف أن هذا الملك السوداني كان يعشق الخيول، وعندما شاهد خيول القصر الملكي الذي دخله فاتحًا، وجد الخيول هزيلة جدًا نتيجة إهمالها، فوبخ الملك المستسلم على ذلك أكثر من توبيخه على الفساد والفوضى التي سادت البلاد في ❝

❞ فهذا العصر مكون من خليط من الجنسيات التي حكمت مصر، فحكمها الليبيون والنوبيون والآشوريون والفرس والمصريون أيضًا، الذين كافحوا من أجل الاستقلال عدة مرات، وقاموا بتأسيس أسر فرعونية حتى انتهى العصر الفرعوني على يد الفرس بلا رجعة.‏ ❝

❞ والدرس.‏

⁠‫‏- يرجع السبب الرئيس في هذا الاضمحلال من وجهة نظر بعض المؤرخين إلى زيادة عدد الجنود المرتزقة في الجيش المصري، وضعف الحكام، والهجرة السلمية الكثيفة التي حدثت من ليبيا إلى مصر في عصر الأسرة الحادي ❝

الحاكم هو القانون في مصر، فإذا خالفت الحاكم فأنت تخالف القانون.‏

المصري دائمًا يترك أمر سعادته بين أيدي حكامه.‏

والذي يتعمق في تاريخ مصر الاجتماعي ستروعه، ولا شك، تلك البيروقراطية العاتية التي تمتد على طوله بغير انقطاع، حتى لتشكل نغمة دالة عليه وملمحًا أساسيًا آخر من ملامحه. فالبيروقراطية في مصر قديمة قدم الحضارة الفرعونية، مع الأهرام تبدأ، وفيها تتلخص، ويكفي بعدها أن نرى صور كبار الموظفين على النقوش والآثار القديمة، وأن نعرف أخبارهم المتواترة في البرديات والسجلات العديدة، حتى ندرك خطورة الدور الذي لعبته الهيئة البيروقراطية في القديم.

عن أي نوع من المماليك نتحدث؟ البحرية أم البرجية أم العثمانية؟ فليس من الإنصاف أن نضعهم جميعًا في سلة واحدة إذا جاز التعبير، يقول المتنبي عن أخت سيف الدولة:‏ ‫ ‏وإن تكن تغلب الغلباء عنصرها ‏ ‫ ‏فإن في الخمر معنى ليس في العنب

❞ وهناك خطوات لا تستطيع أن توقفها أو تتحكم فيها طالما بدأت الخطوة الأولى بنفسك فلن تعرف ما الذي سيحدث بعد وفاتك وإلى أين ستتجه خطوات من سيأتي بعدك.‏ ❝