اقتباسات دانيال ستيل

"هل تعدني بشيء ما؟ أخبرني الحقيقة مهما كانت. فالحقيقة ليست سيئة دوماً بقدر الكذب. يمكن للكذبة أن تهدد كل العلاقة. لكن الحقيقة تؤلم فقط لدقيقة واحدة".

تشعر بالذنب كلما تركته، حتى للعمل، بالرغم من إصراره أنه فخور بها ويحترم ما تفعله. إنها معلومات مربكة، ورسالة مزدوجة جعلتها تشعر بعدم الثقة وعدم الاستقرار.

شعرت هوب بالإرهاق شعرت وكأنها في قطار سريع لم تحجز تذكرة عليه، ولا تريد أن تكون فيه، متوجهة إلى مقصد لم تختره أساساً كانت تقرأ فقط كتيبات الرحلة، فيما حاول فين اتخاذ القرارات نيابة عنها، بشأن مكان ذهابهما وموعد ذلك.

"واو!". ابتسمت له ابتسامة عريضة بعد ذلك، متسائلة كيف عاشت من دونه لمدة أسبوع. لا شك في أنه يسبب لها الإدمان، وكان حبهما إدمانياً. أعطاها مسرّات لم تحلم يوماً بها.

من الغريب أحياناً كيف يعيد التاريخ نفسه، ويعيد الأشخاص ارتكاب الأخطاء نفسها التي عذبتهم في الطفولة. تساءلت إذا حاول ربما إيجاد نهاية مختلفة للقصة نفسها، ولم ينجح في النهاية.

لم تكن أمه امرأة سعيدة على ما يبدو، وكان والده مشغولاً طوال الوقت مع مرضاه، ويبدو أن أياً منهما لم يملك الوقت الكافي له قال إنه لهذا السبب بدأ الكتابة، وكان قارئاً نهماً في طفولته وشبابه المطالعة، والكتابة كانتا مهربان

لقد أمضت وقتاً جيداً، وكانت فخورة بالتواجد معه. من الجيد الإحساس بروح الثنائي مجدداً. لا تحتاج إليه ليكمّلها لكن وجوده معها جميل.

"لا أظن أنني أوافقك الرأي أظن أنه يمكن الوقوع في الغرام كشخصين منفصلين، والوقوف قرب الآخر، بحيث يبقى كل واحد كاملاً ويضيف إلى الآخر، أو يكمّل الاثنان بعضهما من دون الانصهار أو التحول إلى واحد يبدو هذا غير سليم بالنسبة

إنها ليست بوذية، وإنما تشارك البوذيين فلسفاتهم، بحيث إنها لا تقاوم بعنف ما يحصل لها، وإنما تتماشى معه، سامحة للحياة بنقلها من تجربة إلى أخرى. 🌿

"لم يكن يهم إن أصبحت بخير أم لا فهي الآن تشعر بالإذلال"