اقتباسات سارة مصطفى إبراهيم

أقاوم مشاعري المقعدة عنْ بذل خطواتٍ في طريق التعافي، أقاوم نفسي وعلّتها المُتغلغلة لأبسطَ تفاصيل يومي. أقاوم ألمَ الوجود، وأحاول معاملته كأمرٍ واقع.

لا جديد في حياتي سوى أنّي مازلت أقاوم.. وأظنّ أنّ هذا كافٍ.

«كانت لديّ القدرةُ على البكاء، أمّا الآن فقد تخطّيت مرحلةَ الدموع»

لا بأس.. لا بأس أبدًا.

‫ فمازلتُ أخوض غمارَ الحياة، وكأنّ لا وحشَ رابض بأعماقي، يلتهم الأمانَ وجبةً دسمة تتخمُ بها معدته، ويَذَرُ روحي مُقْفِرةً منه!

الألمَ نعمة؛ يعيدُ تشكيل ذواتنا بنسقٍ متفرِّد، يخلع عنّا كلّ لِباس زيف، ويخرج من رحمِه عصارةَ روح أَبِيَّة ذات نكهاتٍ مفعمة بالحياة