اقتباسات ميخال سيكورا

❞ لكنني سمعت عنه عدة مرات، في التسعينيات، كانوا يتحدثون عن «ترشيبوفيتسكي“ كرجل يقف وراء بعض المشاريع والمشتريات المشبوهة التي لم تكن بالتأكيد ذات فائدة للمدينة. ❝

❞ “، لا أعتقد أن الأمر كان بالنسبة لها متعلقًا بأسباب أيديولوجية بقدر ما كان متعلقًا بالشعور بالقوة. ❝

❞ أعتقد أنها كانت تستمتع بذلك بطريقة ما. لقد فعلت ذلك لأنها كانت تمتلك السلطة. ❝

❞ كانت امرأة بشعة. كانت تأتي إلينا بانتظام في إدارة التحرير لتنغص علينا حياتنا، كانت قادرة على جعل حياة الناس بائسة. ❝

❞ ولو لم يكن كل ذلك منحرفًا ومقرفًا فكريًّا لبدا هذا كحلم مستحيل حُقق. ❝

❞ لا بد أن هذه الأسرة كانت مجنونة حقًّا، فمن وجهة النظر المعاصرة فإنها تستعصي على الفهم. هناك، وُلِد الأطفال بنجمة الشيوعية الحمراء على جباههم. ❝

❞ انتهت محاولتها لمعرفة شيء عنها من وسائل الإعلام - التي تعلم كل شيء - بالفشل، ربما لأن «ناتاليا ترشيبوفيتسكا“ ماتت قبل انتشار الإنترنت، ❝

❞ ما إذا كان التحقيق في ذلك الوقت قد تعرض لتسوية مشبوهة أم لا (لم يعد لدى «ماريا» أي شك في ذلك، علاوة على أنه لم يكن لديها أي تصورات خادعة عن الرصيد الأخلاقي لأعضاء الحزب الشيوعي)، ❝

❞ قادت استطلاعات الرأي العام “البومة الكبيرة” إلى الاعتقاد بأن غالبية مواطني هذا البلد يعتقدون أن المسؤولين السياسيين هم مجموعة من الغوغاء. شاركتهم «ماريا» أيضًا هذا الرأي، ❝

❞ إذا صادفت فردًا يتمتع بالسلطة والمكانة والأصدقاء المؤثرين والثروة - أو أي من ذلك في هذه التوليفة - في أثناء التحقيق في أي جريمة، فلا يمكنه ببساطة ألا يستخدمها؛ إما للتأثير على سير التحقيق لصالحه، أو لتجنب التحقيق معه. ❝

❞ وكانت ساخطة على هذا الطفل، الذي ما زال صوت بكائه يصل إليهن من خلف الباب والممر والباب الآخر، لكنه الآن أصبح متعبًا، كما لو أنه يبكي أداءً لواجب ما، وليس لحاجة حقيقية. ❝

قالت في نفسها: „إن هذا شيء ملحوظ بالنسبة لكل الأشياء التي نعدها قيمة“. في البداية نبحث عنها بضراوة، وبعد أن نمتلكها، نضعها في أي خزانة، وانتهى الأمر.

كان هذا المدعي للمرض قابعًا في المنزل يستمتع بألعاب الكمبيوتر، نوع من المرض الافتراضي.