اقتباسات كلاوديا بينيرو

‫ - الاستيلاء على كلمة الرب وتكريسها لخدمة غرض خاص هو أعظم أفعال التكبر أيها الأب، الكبر الخالص.

⁠‫إذا كان كثير من الناس يؤمنون أننا جميعًا من تراب، وإلى التراب سنعود مرة أخرى، فلماذا يؤخرون العودة؟ تعتقد “إيلينا” أنهم يختارون الصناديق الفاخرة فقط للتباهي. لماذا يفعلون ذلك إذا كانوا يعرفون أن النعش وما بداخله ليس مقدرًا لهم سوى

.. اكتشفت خيانة «إرنستو» ليّ؛ فبينما كنت أبحث عن قلم يومًا ما، ولما لم أجده، فتحت حقيبته وبها وجدت: قلب مرسوم بأحمر شفاه ومكتوب فيه «كُلي لك»، وبتوقيع “حبك الحقيقي” شيء مبتذل بعض الشيء ولكن الحقيقة أنني في هذه اللحظة شعرتُ بجرح كبير. كنت أنتوي أن ألقيه في وجهه وأقول له، “ما هذا أيها الحقير؟!” ولحُسن الحظ، اخترتُ أن أعد إلى عشرة وأخذت نفسًا عميقًا ولم أفعل شيئًا على الإطلاق. من الصعب أن تقيم مواجهة أثناء العشاء.

الطاعة ليست عذرًا، إذا أعطاك رئيسك أمرًا غبيًا وأنت تطيعينه، فذلك يعني أنك غبية أيضًا، ويؤسفني أن أبلغك أن الغباء يتطلب أيضًا علاجًا مستمرًا، حتى لو لم يكتبه أحدهم لك بهذه الكلمات بالضبط.

هل ستصبح أنت عقلك الذي يستمر في إرسال الأوامر التي لن يتم تنفيذها، أم أنك الفكرة نفسها، شيء لا يمكن رؤيته أو لمسه يختفي وراء ذلك العضو المجعد المحمي، مدفونًا داخل الجمجمة؟

ماذا تفعل إذا كان جسدك لا يطيعك؟ تتساءل «إيلينا» وهي تجر قدميها في الاتجاه الذي أشار إليه بائع الصحف. ماذا يتبقى منك عندما يتعذر على ذراعك ارتداء سترة، ولا تستطيع قدمك حتى أن تخطو خطوة، ولا تستطيع رقبتك أن تستقيم

ذلك؟ ما الاسم الذي تطلقه على امرأة فقدت ابنتها؟ أنا لست أرملة، ولست يتيمة، فمن أنا؟

إيلينا» تعرف أن من يحملون ذاكرة ممتلئة بالتفاصيل هم فقط الشجعان، والجبن أو الشجاعة ليسا شيئًا يمكن للمرء أن يختا