اقتباسات دعاء فاروق

وعلى فكرة، أمي تستاهل الحرق هي كمان!! رمتني لجدتي وأنا عمري سنتين، وجريت اتجوزت. والحلوة سافرت على السعودية مع جوزها. مش تعمل بقه زي الستات اللي عندهم دم وتقول بنتي تفضل في حضني. أبدًا!! ‫ جدتي بتقول إن المحروس جوزها شرط عليها تسيب البت

أنانية ما بتفكرش غير في روحها.. هي مش مظبوطة أصلاً، معاها راجل أدب إيه وأخلاق إيه.. كامل من كله.. خليها تتبطر على النعمة اللي هي فيها، غيرها يتمنى يعيش في الأملة اللي هي عايشاها.. البطران آخرته قطران!!

يا خسارة قمصان النوم الغاليين، أكتر حاجة اهتميت بيها في جهازي. ما هو طوله وعرضه ما كانش يوحي بكده أبدًا. مفيش ولا قميص واحد شافه. الجيران شافوهم أكتر منه وهم متعلقين على حبل الغسيل. ‫ فيلم قصير صامت. صوت أنفاس

خلفت ولد منه بس بعملية مش بالجواز. بقيت مدام رسمي بعد ما رحت لدكتورة فضتني زي ما تكون بتفض مصارين فرخة بتنضفها ع الحوض ‫ ثمان سنين معاشرة أخويا أو ابني أو صاحبتي؛ إنما هو حتى لا يرقى لكونه واحد صاحبي عايش معايا

نادين مهران على سن ورمح اللي ضارباها صرمة وماتعرفش يعني إيه كسوف في حياتها أصلا تبقى بتتكسف من أمها. ولية هايجة. بتتجوز كل سنتين واحد وآخر المتمة راحت اتجوزت واحد من سني. ‫ عمرو بيعايرني بيها في كل خناقاتنا. ده إنتي امك ناقص تيجي تاخدني منك.

وباصلي وباخاف من ربنا. بس اللي حصل بقه. ضعفت وكنت فاكراه بيحبني ومش هيسيبني. وأحسن حاجة إنه سابني. كان هيذلني طول عمره. هو واطي زي ما سالي قالت عليه ‫ خلاص بقه، أنا إنسانة جديدة دلوقتي وبحب جوزي. جوزي؟!! الله.

سالي صاحبتي، هي عمرها ما كانت صاحبتي الأنتيم بس جدعة، ولولاها أنا كنت ضعت. هي اللي قالت لي على الدكتور ده. "في ساعتين زمن يا ماما هترجعي بنت بنوت ولا تشغلي بالك". "قدّر ولطف يا حبيبتي، وإنتي كنتي مغسّلة وضامنة جنة؟

بحبك يا ماماه..

‫ بحبك يا عماد (جوزي)..

‫ بحبك يا راقية، بحبك يا محمد، بحبك يا مختار (أولادي اللهم احفظهم)..

‫ بحب دينا وأمنية وآية (أخواتي)..

"شفتوا كتبت لأمكم قصائد حب قد إيه وهي بعد جواز فوق العشر سنين ومخلّفة مني تلات بنات والرابعة جاية في السكة تبعت لي جواب وأنا مسافر وتكتب لي فيه "عزيزى فاروق".. عزيزى؟!!!! ما تكتبي أستاذ فاروق أحسن"!!

أنا انتصرت عليَّ وقدرت أسكت التانية دي اللي هي أنا، اللي عاوزة توقف حالي، وماكانتش موافقة أكتب قصص قصيرة معظمها بيصب في العلاقة بين الرجل والمرأة اللي هي سر الحياة، وبدونها لن يكون هناك حياة من أصله.

أنا ست عادية متجوزة وعندي عيال وصلت لمنتصف العمر واحتمال أكون خلصت تلتين عمري، أنا مش ضامنة أكتب الحرف اللي جاي، مش بضفاير يعني ولا نُغّة، عديت على مراحل الحياة اللطيفة وغير اللطيفة وقابلت ناس لطيفة وناس غير لطيفة. سمعت

بتطلعي على الناس كل يوم بكل ده لابسة ومحتشمة ومتركب في هدومك بدل الميكروفون اتنين وبدل الكاميرا فيه تلاتة، ممنوع تقولي كلمة مش ولا بد، ممنوع تقعدي براحتك، ممنوع تضحكي بصوت عالي.