اقتباسات ميلينا ميتشيكو فلاشر

«يقولون إن الإنسان يعيش مرَّة واحدة فقط، فلِمَ إذًا يموت كثيرًا؟».

إن الشيء الذي لا يفعله المرء، الشيء الذي يغفله، تكون عواقبه أكثر ألمًا من ذلك الشيء الذي يفعله.

إنه بالتأكيد أمر سيئ. أن تعيش دون ذاكرة. لكن ربما ليس سيئًا للغاية كما يظن أي شخص منا. أعني لو نسي الإنسان كل شيء، ألن يغفر كل شيء؟ ألن يغفر لنفسه وللآخرين؟ ألن يتحرر من الندم والشعور بالذنب؟

عندما يكون الإنسان صغيرًا، صغيرًا جدًّا لدرجة تجعله يظن أن الأشياء تستمر للأبد، وأن العالم مكان لطيف.

إنها قصيدة حياتي. أريد أن أحاول كتابتها. قريبًا، لا الآن، أريد المحاولة الآن. أول سطر فيها: «سمَّيتُه كرافتة». أريد أن أكتب فيها: «لقد علَّمني أن أنظر للحياة بعينين مرهفتي المشاعر».

إن الشيء الذي لا يفعله المرء، الشيء الذي يغفله، تكون عواقبه أكثر ألمًا من ذلك الشيء الذي يفعله.

تصبح فجأة واحدًا من الجمهور أمَّا الشخص الآخر فيقف على خشبة المسرح وحيدًا، مونودراما، أضواء المسرح مُسلَّطة على وجهه، بينما أنت تجلس في الصف الأخير، في الظلام، غير قادر على التدخُّل، تُشاهد الحدث الدرامي وهو يخرج عن السيطرة .

ما هو الفِعل الأكثر فداحة: حقيقة أنه لم يخبرني عما حدث معه، أم حقيقة أنني ساعدته على إخفائه؟ نعم، ما سمعته صحيح.

يا ليتنا مجنونان بما فيه الكفاية لنتصرف بطريقة مختلفة. لنتحرر لمرة واحدة…».

الجريمة هي أن تعتبر الواقع الذي شكَّلته أكثر واقعية من الواقع، وأن تدافع عنه كما هو، على الرغم من إدراكك أنه غير حقيقي

كانت صداقتنا بمثابة أكبر غرفة دخلتها. لقد غطَّيتُ جدرانها بصور قصصنا التي حكيناها لبعض

لكنني لم أدرك الأشخاص والأشياء التي خسرتها مع خسارته إلا فيما بعد، بعد عدَّة سنوات، وعندما أدركتُ ذلك، كانت الخسارة مُضاعفة. كانت أشبه بندبة. تنبشها ثم تُدرك استحالة علاجها. هذا شيء لا يُمكن علاجه.

«يا ليتني كُنتُ بقيتُ للحظة أخرى وانتظرته حتى يبتسم. لكنتُ أدركتُ حينها أن إعاقته لا تُمثِّل شيئًا مقارنةً بإعاقاتي»

شعرتُ بالغيرة وأنا أقف في الردهة. حسدتها على قدرتها على اعتبار هذا الطفل الساكن، الساكن للغاية، طفلنا، خلافًا لأي منطق، خلافًا لأي تفكير بشري سليم، حسدتها على تقبُّله كما هو، وعدم ذكر الخلل الذي يعانيه بأي كلمة.

لو أن هناك شيئًا عليك تعلُّمه، فهو أمر واحد فقط؛ ألَّا تخجل؛ ألَّا تخجل من أن تكون إنسانًا ذا مشاعر مهما كان الأمر، اشعر به بعمق، من قلبك اشعر به بعمق أكثر قليلًا، اشعر به من أجلك اشعر به من أجل الآخرين

- نحن جميعًا لسنا أحرارًا. لكن هذا لا يعفينا من المسؤولية. فعلى الرغم من افتقادنا الحرية، نتخذ دائمًا قرارات نُسأل عن عواقبها. وبكل قرار نتخذه، نفتقد حريتنا أكثر فأكثر.

«كنتِ على حق. لا توجد حياة يومية سعيدة. عليك أن تجاهد صباح كل يوم للوصول لها».

ما الذي يدوم؟ نحن ألعاب نارية. نتوهج ثم ننطفئ، يتطاير منَّا الشرر الذي انطفأ بالفعل.

أحيانًا تشعر برغبة في افتراش الأرض وترطيبها تمامًا بدموعها. كانت تُسمِّي ذلك نوعًا من التطهير. قالت إنه يُطهِّر عينيها، فتستطيع بعدها الرؤية بشكلٍ أوضح. لم تكن تبكي حزنًا ، و لكن لترى أمور الحياة بصورة أوضح .

كان بيننا ميثاق؛ من الأفضل ألا نعرف شيئًا عن بعضنا بعضًا وهذا الميثاق هو ما يجمع عائلات عبر أجيال مختلفة كنا نرتدي أقنعة، لم نعد قادرين على تمييز وجوهنا المختبئة تحتها؛ لأنها كانت مُلتصقة بنا كان نزعها يؤلمنا ألم شديد لدرجه جعلت ألم عدم قدرتنا على رؤية أوجه بعضنا أهون من ألم إظهار وجهنا الحقيقي .