اقتباسات والاس دي والتز

ولا تسأل لماذا هذه الأشياء صحيحة ولا تخمن كيف يمكن أن تكون صحيحة، وإنما عليك أن تثق بها ببساطة، لأن علم الثراء يبدأ بالقبول المطلق لهذا المفهوم.

هناك مادة تفكير تنتج منها كل الأشياء والتي في حالتها الأصلية تتغلغل وتخترق وتملأ الفراغات في الكون.

إن التفكير في الصحة عندما تكون محاطًا بأعراض المرض أو التفكير في الثروات عندما تكون في خضم ظروف الفقر يتطلب القوة، لكن من يكتسب هذه القوة يصبح صاحب عقل مدبر يمكنه التغلب على ظروفه، ويمكنه الحصول على ما يريد.

من السهل التفكير في ما هو ظاهر أمامك. على عكس التفكير في بواطن الأمور والذي يعد أمرًا شاقًّا ويتطلب قوة أكبر من أي عمل آخر يُطلب من الإنسان القيام به.

فالإنسان مفكر بطبعه، وقادر على ابتداع الأفكار. حيث تتواجد جميع الأشكال التي يصنعها الإنسان بيديه في فكره أولًا. ولا يمكنه إنتاج شيء إلا بعدما يفكر فيه.

أما الكون فهو وجود حي عظيم يسعى دائمًا بطبيعته نحو حياة أكثر وعمل أكثر فعالية. وتعمل الطبيعة لأجل تقدم الحياة ودافعها الأول هو الثراء.

الأمر لا يتعلق باختيار عمل أو مهنة معينة؛ لأن الناس يصبحون أثرياء في كل عمل وفي كل مهنة، بينما يظل زملاؤهم في المهنة ذاتها فقراء.

مهما قالوا في مديح الفقر، تبقى حقيقة أنه لا يمكن أن نعيش حياة كاملة أو ناجحة حقًّا ما لم يكن المرء ثريًّا.

فما يجعلك تريد المزيد من المال هو نفسه ما يجعل النبات ينمو، إنها الحياة التي تبحث دائمًا عن تعبير أفضل.