كانت تحملق من داخل الصندوق في ذهول نحو الجموع المخبولة التي باعت أرواحها بلا ثمن يذكر، وفي ثوان قليلة دخلت السيدة عبر البوابة لتتقدم الأضحية الثالثة: كان رجلا في نفس عمر المرأة بدا وكأنه زوجها. قال الرجل للجموع:
"هذه ابنتي العارية الفاتنة في العشرين من عمرها، أنثى عذراء غضة، ناضجة، تمر الحياة بين شرايينها أهبها لكم، صالحة للجنس، للفناء، للبيع، اصنعوا ما شئتم بها"...