اقتباسات ضحى صالح

“يقال أنّ الحقائق في بعض الأحيان تكون أغرب من الخيال، وهذا يظهر عند دراسة الثقوب السوداء. الثقوب السوداء هي أغرب من أي شيء حَلمَ به كتّاب الخيال العلميّ”.

‫ ستيفن هوكينغ (1942-2018)

«الزمن هو مجرد وَهمٍ، حتى لو كان هذا الوَهم متكررًا».

هذا هو المشوّق دائمًا في العلم.. اعتقادنا بوجود ما لا نراه، واعتقادنا بأننا يومًا ما سنراه، أو أننا يومًا ما سنتعايش معًا.

الفضاء الخارجي خارج كوكب الأرض، ولكنه في الواقع الفضاء موجود في كل مكان. ما يقوله آينشتاين إنَّ هناك نسيجًا وهميًّا في الكون لا يمكن لأحد أنْ يراه يملأ كل مكان في الكون يُدعَى بنسيج الزمكان.

“الناس مثلنا، الذين يؤمنون بالفيزياء، يعرفون أنَّ التمييز بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس سوى وَهْم”.

‫ ألبرت آينشتاين (1879 - 1955)

❞ أُكِّدَ وجود ثقوب سوداء بمراكز المجرات سنة 2020، بحيث أخذت العالِمة الأمريكية أندريا جيز والعالم الألماني رينهارد جينتزل نصف جائزة نوبل لاكتشافهما جرمًا ضخمًا شديد الكثافة في مركز مجرتنا، وهو لا يمكن أن يكون سوى ثَقبٍ أسود هائل الكتلة. ❝

❞ أنَّ الثَّقب الأسود يتكون عندما يستنفد نجمٌ عملاقٌ كلَّ ما يملك من وقودٍ نوويّ بسبب احتراق الهيدروجين بالكامل، وفوز قوة الجاذبية على قوة الضغط للاندماج النووي وانكماش النجم بسبب انعدام قدرته على دعم نفسه ضد قوة الجاذبية ❝

❞ إذا ما دخلنا ثَقبًا أسود، قد نجد أنفسنا في مكان آخر في الكون أو في حقبة أخرى من الزمن.. قد تكون الثقوب السوداء بوابة إلى بلاد العجائب. ولكن هل سنرى أليس أو الأرانب البيضاء؟”.

⁠‫كارل ساغان ❝

❞ عندما ينتهي الهيدروجين في قلب النجم بعد مدة زمنية طويلة جدًّا، ويختل اتزان النجم يموت النجم. (تختلف المدة التي تموت فيها النجوم اعتمادًا على حجمها وكتلتها). ❝

❞ عنصريْ الهيدروجين والهيليوم، وهما أخف العناصر الموجودة في الكون ❝

❞ ونستطيع القول بأنَّ عدد البروتونات والنيوترونات والإلكترونات هو الذي يحدد نوع الذرة وتفاعلاتها؛ ويحدد ماهية ومكونات كل شيء نراه. ❝

❞ وتختلف الذرات عن بعضها بعضًا في عدد البروتونات والنيوترونات والإلكترونات. ❝

❞ تتكون هذه الذرة من نواة موجبة الشحنة، نظرًا لاحتوائها على جسيمات صغيرة موجبة تُدعَى بالبروتونات، وجسيمات متعادلة الشحنة (أي غير مشحونة) تُدعَى بالنيوترونات، ويدور حول هذه النواة إلكترونات سالبة الشحنة. ❝

❞ إنَّ كل شيء في هذا الكون يتكون من أشياء صغيرة جدًّا جدًّا تُدعَى بالذرات، ❝

❞ تتكون تجمُّعات الغبار والغازات هذه بالأساس من ذرات عنصريْ الهيدروجين والهيليوم، ومن عناصر أخرى بشكلٍ أقل. ❝

❞ تُولد النجوم من تجمُّعات أو سحابات الغبار والغازات الموجودة في الفضاء، وتُسمَّى هذه السحابات «بالسديم»، حيث إنَّ هذه التجمعات الغازية والغبارية الهائلة هي السبب الأساسي في ولادة النجوم الملتهبة المخيفة! ❝

❞ النجوم التي نراها في السماء ليلًا بالعين المجردة، أو باستخدام التلسكوب (المقراب)، ليست جميعها في مرحلة واحدة، فهنالك نجوم تُولَد ونجوم تموت ونجوم ميتة ونجوم تحتضر. يا للغرابة! ولكن هذا –بالفعل- ما يحصل وهذه هي الحقيقة! ❝

❞ صدِّقْ أو لا تصدق، إنَّ النجوم فعليًّا تُولَد وتموت وما بينهما تمرّ بمراحل الشباب والشيخوخة، مثلها مثل الإنسان. ❝

❞ أنَّ الشمس من النجوم المتوسطة الحجم، وتُقاس أحجام النجوم الأخرى بالنسبة إليها، فالنجوم القزمة يكون حجمها أصغر من الشمس، أما النجوم العملاقة فهي أكبر من الشمس بآلاف أو مئات آلاف المرات بل قد تصل إلى ملايين المرات أيضًا. ❝

❞ بدأ علم الفيزياء عندما أظهر لنا البساطة الجميلة لحركة النجوم والكواكب، والتي كان فهمها بداية الفيزياء. ولكن أكثر الاكتشافات الرائعة في علم الفلك كله هو أن النجوم مصنوعة من ذرات من النوع الموجود نفسه على كوكب الأرض”. ❝